الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

الأغذية تحدد جنس الجنين .. فرضية بين النفي والترجيح

هل يمكن التحكم في جنس المولود المنتظر؟ سؤال شائك ظل محور نقاشات وسجالات بين الأطباء والخبراء، إذ يؤكد بعضهم أن نوعية التغذية تؤدي دوراً في تحديد جنس الجنين، وينفي آخرون هذه الفرضية. وأوضحت لـ «الرؤية» اختصاصية التغذية عرين رشيد أن الأبحاث العلمية في جامعة ميسوري الأمريكية برهنت على أن زيادة نسبة البوتاسيوم والصوديوم في الغذاء، وانخفاض معدلات الكالسيوم والماغنسيوم يغيران جدران بويضة المرأة، مؤكدة أن هذا التأثير يسهم في إنجاب الذكور. وأفادت بأن أكل الذرة والفواكه والبقوليات يعزز احتمال إنجاب المولود ذكراً، مضيفة أن تناول الحليب والخبز والقمح والبطاطا والعسل يرجح الحمل بأنثى. وأفصح لـ «الرؤية» استشاري الأمراض النسائية والعقم الدكتور طلحة الشواف أن نوعية الغذاء لا تتحكم علمياً في جنس المولود، مشيراً إلى أن الدراسات العلمية المرجحة لإمكانية ذلك، تبقى في دائرة الفرضيات فحسب. وجزم بأن الاحتمال لا يرقى إلى مستوى الحقيقة العلمية، الخاضعة إلى تجارب تطبيقية، تثبت مدى صحة الفرضية من عدمها. وفي الاتجاه ذاته أبانت استشارية الأطفال الدكتورة إلهام الأميري أن بعض الدراسات تبرز مدى تأثير نوعية الغذاء في التركيب الهرموني للأنثى، ما يسهم في تحديد جنس الجنين. وأوضحت أن هذه الدراسات لم تتضمن رقماً إحصائياً للعينات، ولم تُشفع بدراسات بحثية تؤكد ما توصلت إليه من نتائج.