الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

مصارعة ثيران وكرنفالات عالمية في القرية التراثية

 سامر صلاح ـ دبا الفجيرة يسعى مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في دبا الفجيرة إلى رفع مستوى الوعي بالثقافة الإماراتية، والمحافظة على الهوية الوطنية، وتعزيز مقوماتها والارتقاء بالحركة الفنية، والحفاظ على الثقافة والتراث الإماراتي، لبناء شراكة فعّالة تخدم الوطن وتنميه. ونظم المركز احتفالاً تراثياً وشعبياً في القرية التراثية ـ دبا الفجيرة، ضمن احتفالات المركز، بمناسبة اليوم الوطني الـ ٤٢ لقيام الاتحاد. وشارك طلاب وطالبات المنطقة التعليمية في مجموعة واسعة من الفعاليات والبرامج والفقرات كعروض الأزياء، ورقصات وألعاب شعبية، ومسابقات تراثية واللعب باليولة. وتعرف الطلبة إلى البيئات البحرية والزراعية والبدوية، والمتحف المصغر والخيمات التراثية، وشاركوا في عدد من المسابقات والاستعراضات. وتضمنت المناشط سباقات لمصارعة الثيران، ومزاينة الهجن، وعروضاً للصقارين، وبعض الكرنفالات لفرق عالمية، وألعاباً نارية، وعروضاً للصيادين، كفريق المحار، وورشاً حية كتمليح المالح. وأنشأ المركز قرية تراثية، خصيصاً للمناسبة، التي رعاها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، تحت شعار (انطلاق القوافل الوطنية .. البيت المتوحد). ونظم فريق القرية الزراعية ورشاً عن تعليم كيفية تخزين التمر، وبناء العرشان، إضافة إلى كيفية الصناعات من سعف النخيل، وخصص ركناً للمطبخ الشعبي، لتجهيز المأكولات الشعبية، وتعليم الطبخ. وعرضت بعض المجسمات وفقرات فنية، وشخصيات كرتونية محببة للأطفال، كما عرضت منتجات للأسر المنتجة، تخللتها ورش تراثية، عن بعض الحرف الشعبية الإماراتية والأعمال اليدوية، والمقتنيات التراثية القديمة. وأوضحت مديرة مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في دبا الفجيرة وداد الحمودي، أن الاحتفال بهذه المناسبة والعزيزة على قلوبنا، ينمي الشعور بالمسؤولية تجاه وطننا، ويغذي ويعزز الانتماء للوطن والقادة. وأضافت الحمودي، أن تعرف الأبناء إلى الإنجازات والتطورات، ومشاركتنا معهم وتفاعلهم مع هذه المناسبة، يؤصل في وجدانهم وعقولهم محبة الوطن والقيادة، ويبعث في قلوبهم الفخر بالانتماء إلى وطنهم، فيمضوا في مسيرة البناء والتطوير، التي رسمها لهم المؤسس الأول لهذا الاتحاد العظيم، الشيخ زايد، رحمه اللـه. وأردفت، تسعى وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، من خلال هذه الاحتفالات وإقامتها أمام الأبناء، لربطهم بثقافتهم ووطنهم، واتحادهم الذي قدم لنا ولهم الكثير. وشددت على الالتزام برؤية الوزارة ورسالتها في التنمية الثقافية والمجتمعية، لإمارات مزدهرة، ودعم وتشجيع الحراك الثقافي والمجتمعي، وتعزيز الهوية الوطنية الإماراتية، من خلال التنسيق الفعّال مع شركائنا، وتميز خدماتنا ومواردنا البشرية، بوسائل مبتكرة ومتطورة، وتحقيق قيمنا في الولاء للوطن والقيادة، وتقوية الحس الوطني والتفاني في خدمة الوطن.