الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

عقبات أمام السبق الصحافي .. وأخطاء يرتكبها برلمانيون

ناقش المتحدثون في منتدى الإعلام البرلماني محاور تركزت على منظور الإعلام البرلماني، والضغوط التي يعانيها الصحافيون للحصول على السبق الصحافي، والأخطاء التي يرتكبها البرلمانيون في المقابلات. وأدارت الجلسة الأولى عضو المجلس الوطني الاتحادي منى البحر. وأفادت ورقة الإعلامية أندي وليم سون، التي حملت عنوان استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لدعم التواصل والعمل البرلماني، بأن استخدام تلك الوسائل داخل وحول المجالس النيابية أصبح متنامياً، ولكن بالنسبة للمؤسسات مثل البرلمان، فيجب أن يكون مناسباً فيما يتعلق بالمحتوى واللغة والأسلوب. وأضافت، تعد وسائل التواصل الاجتماعي طريقة جديدة وفعالة بالنسبة للمجالس النيابية والأعضاء للتواصل مع الجمهور لا سيما الشباب ومع ذلك فهي ليست موجودة من فراغ، واستخدامها يخضع لقوانين. وأوضحت الورقة أن الإقرار بأن وسائل التواصل الاجتماعي تتغير بسرعة وغالباً ما تكون تجريبية، فإن ذلك يعني أنه لا توجد إجابات صحيحة، وبالتالي فإن كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تتأثر دائماً بمجموعة مختلفة من العوامل، ولذلك فإن الممارسة الجيدة لوسائل التواصل تعني الاستماع والإجابة والطلب والمشاركة. وأما الإعلامية كلاري دويل فناقشت في ورقتها ضرورة التواصل مع وسائل الإعلام واستعرضت عبر مقاطع فيديو أهمية حاجة النواب إلى التواصل مع وسائل الإعلام وقوة وسائل الإعلام وتأثيرها على الرأي العام في بريطانيا، وكذلك أهمية الوسائل الإعلامية للنواب، مع الأخذ بعين الاعتبار بأن وسائل الإعلام ليست لتكوين علاقات عامة، فالإعلام له أجندته الخاصة. وتطرقت دويل، إلى الضغوط التي يعانيها الصحافيون للحصول على السبق الصحافي والأخبار، وماذا يريد الصحافي من البرلمانيين، والأخطاء التي يقع بها البرلمانيون في المقابلات الصحافية وأهمية اختيار المقاطع الصوتية وكيفية استخدامها. واستعرضت الإعلامية جيمني باندريا عبر الورقة الثالثة الرقابة على وسائل الإعلام المسموعة والمرئية وملاحظات أولية عن الشركات التي تبيع أدوات الرقابة على وسائل الإعلام، إذ تكون هذه الأدوات بمثابة توزيع للبيانات الخاصة بالمادة الإعلامية المرئية التي تسمح بمراقبة الإعلام المرئي والمسموع. وبينت أن هناك سوقاً لإنتاج المادة المرئية المتعلقة بالإصدارات الخاصة ويمكن أن تكون متاحة دون مقابل لوسائل الإعلام العالمية، الأمر الذي سيكون بمثابة قناة أخرى للتواصل مع الجماهير عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، ما يساعد على زيادة الشفافية والمساءلة. وأوضحت أن وسائل الإعلام المسموعة والمرئية عبر المنصة الرقمية أو التلفاز يعتبر طريقة فعالة للوصول إلى قطاع كبير من الجماهير.