2013-12-31
تعتَبر كلثم العبدالله من الشعراء المسكونين بتراث الوطن، إذ تغنت بحبه حاملة مسؤولية الكلمة شعراًَ وموقفاً فبرأيها الكلمة مسؤولية، واضعة نصب عينيها مقولة «إن من الشعر لحكمةٍ وإن من البيان ِلسحراً». شرعت العبدالله في قرض الشعر الفصيح ثم توجهت نحو النبطي لأنه برأيها «روح الإمارات ونبضها الجميل».
تكتب كلثم للناس كافة لتعبر عن مكنوناتهم، حتى يسمع الواحد القصيدة فيظن أنها كتبت له لتعبر عما يدور في دواخله، وصدر لها عدد من الدواوين منها «نقش في زوايا الذاكرة»، و«شذا الرايح» ، و«ملامح الماء».
حملت أكثر من تفاحة بيد واحدة، فهي الشاعرة المبدعة الفائزة بجائزة الدولة في مسابقة الشعر النبطي «زايد في عيون الشعراء» عام 1996 والمكرمة في العام 2006 مع عدد من الشعراء على «مسابقة قصيدة المجارات» لأبيات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بمناسبة العيد الوطني الخامس والثلاثين. والفائزة بجائزة اللغز في الشعر النبطي لثلاث دورات والحاصلة من خلالها على مكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في الشعر النبطي.
درست علم النفس خارج الإمارات وحصلت على الإجازة الجامعية فيه، عملت في وزارة التربية والتعليم، ثم انتدبت لديوان حاكم دبي لتؤسس أول قسم لشؤون المرأة.