الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

روجرز مديراً لوكالة الأمن القومي الأمريكية

عين الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأميرال في البحرية مايكل روجرز مديراً لوكالة الأمن القومي الأمريكية التي تواجه انتقادات منذ كشف مستشارها السابق إدوارد سنودن عن عمليات تجسس تنفذها على نطاق واسع. وذكر وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل في بيان البارحة الأولى «إنها لحظة كبيرة بالنسبة إلى وكالة الأمن القومي، ونائب الأميرال روجرز يجلب كفاءات استثنائية وفريدة إلى هذا المنصب فيما تواصل الوكالة مهمتها الأساسية وتنفذ إصلاحات الرئيس أوباما». وأوصى هاغل بتعيين روجرز (53 عاماً) الذي لا يزال يتطلب موافقة مجلس الشيوخ. وتواجه وكالة الأمن القومي انتقادات منذ الكشف عن المعلومات التي سربها سنودن عن برامج المراقبة الإلكترونية التي تطبقها. ولتهدئة الجدل واحتواء غضب قسم من الرأي العام الأمريكي والحلفاء، أعلن أوباما في 17 يناير الماضي عزمه على إجراء إصلاحات لتحديد أطر لعمل الوكالة في بعض المجالات. ويتولى روجرز هذا المنصب خلفاً لكيث ألكسندر الذي يترأس الوكالة منذ 2005، ويقود حالياً الأسطول الأمريكي الإلكتروني الذي يشرف على أنشطة اختصاصيي الحرب الإلكترونية في البحرية الأمريكية، كما عمل 30 عاماً في مجال التشفير وإشارات الاستخبارات. وروجرز المتمرس في فك الشيفرات والحرب الرقمية سيكون تحت الأضواء في مواجهته قضايا الحريات المدنية والخصوصية. ويتوقع أن تهيمن قضايا التجسس لوكالة الأمن القومي على جلسات الاستماع إليه في الكونغرس لتثبيته في منصبه الجديد، وما إذا كان اختراقها لحركة الإنترنت والاتصالات الهاتفية ينتهك الحق في الخصوصية وقيم الديموقراطية. واكد هاغل ثقته بأن «الأميرال روجرز يتمتع بالحكمة اللازمة للمساعدة في إيجاد توازن بين المتطلبات الأمنية وحماية الحياة الخاصة والحرية في العصر الرقمي».