لا حياة بدون سعادة

تذوقت الحلو والمر، ومررت بمواقف الحياة الحلوة والمرة .. ترعرعت في ظل الحب والحنان، لم أشعر يوماً بالحسرة. خذلتني صديقة جعلتني بين قيود الحياة محصورة، أسميتها سعادة فلم تفارقني السعادة حتى أصبحت بلورة تلألأت في مملكة التميز وتوجت أميرة. السعادة جزء مني لا أستطيع الاستغناء عنه مهما كنت مشهورة، تركتني بين جدران الاستفهام عالقة أبحث عن الجواب المحير .. ألن تعودي؟ لقد طال غيابك؟ آه مني أكنت أكلم ما لا يسمع ولا ينطق، وأبكي على شيء ليس إلا بشعور أن سعادتي تكمن في كتابتي .. نعم إن الكتابة كانت وما زالت مفتاح السعادة، فيها أعبر عما بداخلي وأنسى حزني. لم تخذلني السعادة بل أنا التي خذلتها فلم أهتم بها كما فعلته، ولم أعرها اهتماماً .. فاعذريني فأنتِ من يجب أن تتوَج ملكة على الحياة. إننا نبحث عن السعادة غالباً وهي قريبة منا، كما نبحث في كثير من الأحيان 
عن النظارة وهي فوق عيوننا.