تواصل دائم لمواجهة الكوارث والأزمات

أكد لـ «الرؤية» المتحدث الرسمي مدير إدارة التكنولوجيا والاتصالات في الهيئة الوطنية الإماراتية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث جمال الحوسني أن دول الخليج تعيش ضمن مجلس واحد يربطه التعاون المشترك، ويواجه تحديات مشتركة، ما يحتم على الجميع التواصل الرسمي بين المؤسسات الخليجية بشكل يومي؛ لدرء أي مخاطر محتملة من شأنها عرقلة مسيرة العمل لدى أي من المشاريع المشتركة. وأفاد الحوسني بأن العمل اليومي الخليجي يتواصل في كثير من القضايا، لعل أبرزها حالياً انتشار فيروس كورونا، الذي ظهرت حالات مصابة به في بعض دول المجلس، إلا أن التواصل في شأنه يعد دورياً للاطلاع على مستجدات الأمور. وبحسب الحوسني، فإن دول المجلس بصدد عقد اجتماع يضم كافة ممثلي هيئات الطوارئ والأزمات الأسبوع المقبل في العاصمة العمانية مسقط، للتباحث حول العديد من القضايا ومن ضمنها فيروس كورونا. وأشار إلى أن الإمارات سباقة خليجياً في مبادرتها التي دعت فيها دول المجلس إلى إنشاء مركز مجلس التعاون لإدارة الطوارئ والأزمات القائم حالياً في دولة الكويت، ويترأس المركز شخصية سعودية مرموقة. ويهدف المركز الخليجي إلى تعزيز قدرات وجهود دول المجلس وتنسيقها في مجال إدارة حالات الطوارئ، حيث يسهم في تحديد وتقييم المخاطر الطبيعية وغير الطبيعية في دول المجلس وغيرها، واقتراح الحلول العلمية والعملية للحد من تلك المخاطر والتخفيف من آثارها، وتلقي البلاغات العاجلة عن حالات الطوارئ، والتنبيه والإنذار بوقوعها وتمريرها إلى الدول الأعضاء، حسب الحوسني. يشار إلى أن المركز الخليجي القائم في دولة الكويت يضع السياسات والإجراءات المتبعة لتسيير الأعمال الإغاثية بين دول المجلس بطريقة واضحة ومنسقة، إضافة إلى إعداد أدلة استرشادية لكيفية وضع خطط إدارة حالات الطوارئ، وإجراءات المواجهة، والتصدي لها على المستوى الوطني في دول المجلس.