الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

كثرة أسفار الزوجة تدفع بقرينها إلى الطلاق

 رفع زوج دعوى طلاق على قرينته مطالباً بالحضانة، لكثرة أسفارها خارج الدولة، وعدم مراعاتها شؤون أبنائهما. وأوضح الزوج في دعواه أمام محكمة الأحوال الشخصية في أبوظبي أن المدعى عليها تخرج من بيت الزوجية دون إذنه وبلا سبب شرعي وتعود في ساعات متأخرة من الليل، ما يجعلها غير قادرة ولا أمينة على الأولاد. من جهتها، رفعت الزوجة دعوى متقابلة في مواجهة المدعي طلبت فيها تطليقها للضرر وإثبات حضانتها لأولادها منه وإلزامه بأن يؤدي إليها نفقتها ونفقة أولادها وتوفير مسكن حضانة، مشيرة إلى أنه يسيء معاملتها ويضربها، علماً بأنه سبق له أن طلقها مرتين. وقضت محكمة الأحوال الشخصية الابتدائية بتطليق المدعى عليها طلقة ثالثة بائنة بينونة كبرى للضرر والشقاق، وفي الدعوى المتقابلة المرفوعة من قبل الزوجة بإثبات حقها في حضانة ولدين ممن لم يتجاوزا سن انتهاء صلاحية حضانة النساء، وإلزامه بالنفقة وتوفير مسكن حضانة. وعدلت محكمة الاستئناف الحكم في ما يخص به من نفقة الولدين ومسكن حضانتهما والقضاء برفع نفقة الولدين وتغيير مسكن الحضانة. لم يرض الطرفان الحكم فطعنا فيه أمام محكمة النقض، وذكر الزوج في شأن إسناد حضانة الولدين إلى المطعون ضدها، أنها لا يتوافر فيها شرط الحضانة، الأمانة والقدرة على تربية المحضون ورعايته، إذ هي دائمة السفر خارج الدولة، وتترك المحضونين بمفردهما لفترات طويلة. وذكرت الزوجة أن الأضرار كانت من المطعون ضده، إذ هجرها مدة تزيد على سنة ونصف السنة ومنعها حقوقها الشرعية، وامتنع من الإنفاق عليها، وتعدى عليها بالسب بأفظع الألفاظ والضرب، واتهمها في شرفها، الأمر الذي يتعذر معه دوام العشرة بينهما بالمعروف. ومن جهتها، قضت محكمة النقض برفض الطعنين.