الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

تطبيق التعلم عن بعد للقضاء على الدروس الخصوصية

تبدأ وزارة التربية والتعليم تطبيق مبادرة التعلم عن بعد على جميع الطلبة المنتسبين للمرحلة الثانوية في نظام تعليم الكبار والمنازل العام الدراسي المقبل. وأبلغ «الرؤية» وزير التربية والتعليم حميد القطامي أن تلك المبادرة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط ستتمكن من القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية التي تحاربها الوزارة بكل شدة. وزاد القطامي «ستعمل المبادرة التي تشمل طلبة المنازل وتعليم الكبار على جعل الدراسة متاحة في أي وقت عبر الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الحديثة». وتسعى الوزارة وفقاً للقطامي إلى تحقيق التنافسية العالمية في التعليم، مشيراً إلى المراحل المتقدمة التي أنجزتها الإمارات على صعيد تعليم الكبار ومحو الأمية. وحول المشروعات الجديدة، أكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة تعمل حالياً عبر تعاونها مع وزارة الأشغال العامة على تشييد وصيانة وإحلال 37 مدرسة وروضة حكومية. ومن المقرر تدشين تلك المدارس الموزعة على مختلف المناطق التعليمية التابعة للوزارة العام الدراسي المقبل بطاقة استيعابية 7260 طالباً وطالبة. وأوضح القطامي أن التكلفة الإجمالية للمدارس التي يجري إنشاؤها وإحلالها تبلغ 336 مليون درهم، وذلك بخلاف تكلفة عمليات الصيانة. وتشمل عمليات الإحلال والإنشاء عشر مدارس يتبعها 25 مختبراً علمياً موزعة على المدارس وفقاً لكثافة كل مدرسة. وتضم أعمال الصيانة 27 مدرسة موزعة على منطقة دبي التعليمية وباقي المناطق في المناطق الشمالية. وحول توافق تجهيزات المدارس الجديدة والتي يجري إحلالها مع ذوي الاحتياجات الخاصة، ذكر القطامي أن جميع المدارس المذكورة جهزت وفقاً لاحتياجات تلك الفئة التي تحرص الوزارة على رعايتها بشكل كبير. وتشمل تلك المدارس مصاعد مخصصة للمعاقين ودورات مياه تتناسب مع مختلف تصنيفات الإعاقة. وبحسب مدير إدارة الأبنية والمرافق التعليمية في الوزارة المهندسة نجيبة يوسف، تأتي في مقدمة المدارس التي يجري إنشاؤها وإحلالها مدرسة للتعليم الأساسي حلقة أولى، إضافة إلى روضة أطفال في منطقة النوف في الشارقة بتكلفة إنشائية تبلغ 50 مليون درهم. وتستوعب المدرسة نحو 660 طالباً، والروضة 300 طفل من الذكور والإناث. ويتبع تلك المدرسة المقرر تسليمها لوزارة التربية والتعليم في شهر أكتوبر المقبل ثلاثة مختبرات علمية موسعة. وتنجز حالياً وزارة الأشغال العامة التشطيبات النهائية لمدرسة جويزع في منطقة الصجعة في الشارقة بتكلفة 37 مليون درهم والتي تستوعب 800 طالب. ووفقاً للشروط التعاقدية بين وزارتي التربية والأشغال، تشمل تلك المدرسة ثلاثة مختبرات علمية موسعة تضم عدداً من غرف التجهيز المعملي. ووفقاً للمهندسة نجيبة يوسف تعمل وزارة الأشغال على إنشاء مدرسة لبنى حباب للتعليم الأساسي حلقة أولى في منطقة الشارقة التعليمية بطاقة استيعابية 660 طالبة. وتبلغ التكلفة الإنشائية لتلك المدرسة 38 مليون درهم وتضم مختبرين تعتزم الوزارة تجهيزهما وفقاً لأحدث التجهيزات العالمية. وتشيد حالياً مدرسة الحصن للتعليم الأساسي حلقة أولى بنات بتكلفة 38 مليون درهم متضمنة ثلاثة مختبرات علمية موسعة وتبلغ طاقتها الاستيعابية 660 طالبة. ومن المدارس التي تشملها عمليات الإحلال، مدرسة ابن حزم للتعليم الأساسي والثانوي في عجمان، التي يتبعها ثلاثة مختبرات علمية، إضافة إلى عدد من غرف التجهيز المعملي، وتصل طاقتها الاستيعابية إلى نحو 800 طالب، بتكلفة 38 مليون درهم، ومن المقرر تسليم تلك المدرسة في شهر أكتوبر المقبل. أضف إلى ذلك إحلال مدرسة رأس الخيمة للتعليم الثانوي بتكلفة 30 مليون درهم، إذ تضم ثلاثة مختبرات علمية كبيرة، وتصل طاقتها الاستيعابية إلى أكثر من 800 طالب. وتشهد حالياً مدرسة «شمل» في رأس الخيمة عمليات إحلال موسعة بتكلفة إنشائية تصل إلى 38 مليون درهم، إذ تبلغ طاقتها الاستيعابية 630 طالباً. وتشمل قائمة المدارس التي يتم إحلالها العام الجاري مدرسة ابن تيمية للتعليم الأساسي في منطقة الجرف في عجمان التي تستوعب 6660 طالباً وتحتوي على ثلاثة مختبرات علمية. وتبلغ التكلفة الإنشائية لتلك المدرسة 38 مليون درهم، إضافة إلى مدرسة عبدالرحمن الناصر للتعليم الأساسي حلقة أولى في الشارقة، والتي تبلغ تكلفتها 30 مليون درهم وتستوعب 630 طالباً. وأخيراً تأتي مدرسة النعمان بن مقرن للتعليم الأساسي حلقة أولى في منطقة الفجيرة التعليمية التي يجري إحلالها بتكلفة 37 مليون درهم، وطاقة استيعابية 660 طالباً. ووفقاً للمهندسة نجيبة يوسف تشمل عمليات الصيانة المقرر البدء فيها فور انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الثالث 27 مدرسة. وتنفرد منطقة دبي التعليمية بخمس مدارس هي مدرسة قرطبة في منطقة السطوة ومدرستا العوير والوصل، إضافة إلى مدرستي المهلب وسارة. ومن المقرر أن تشهد منطقة الشارقة التعليمية صيانة أربع مدارس يأتي في مقدمتها مدرسة الحارث بن النعمان ومدرسة الشيماء، إضافة إلى مدرستي المليحة والرفاع. وتذهب عمليات الصيانة لتضم مدرسة عوف بن حارث للتعليم الأساسي للبنين وروضة الياسمين في مكتب الشارقة التعليمي. وفي منطقة عجمان التعليمية تشمل عمليات الصيانة مدرستي أم عمار وعجمان للتعليم الثانوي، وروضتي البهجة والأماني. وتأتي بعد ذلك منطقة أم القيوين التعليمية التي ستشهد صيانة ثلاث مدارس هي فلج المعلا وخولة بنت حكيم للتعليم الأساسي والثانوي للبنات، إضافة إلى مدرسة أم القيوين للتعليم الأساسي للبنات حلقة ثانية. وستشهد منطقة رأس الخيمة التعليمية صيانة أربع مدارس للتعليم الأساسي، هي آل ياسر للبنين حلقة ثانية وزهرة المدائن بنات، إضافة إلى مدرستي الغيل وابن زيدون. وفي منطقة الفجيرة التعليمية تمتد عمليات الصيانة لتشمل أربع مدارس وروضة موزعة على مختلف مناطق الإمارة. وتأتي في مقدمة تلك المدارس، مدرستا القيعان والبدية للتعليم الأساسي للبنين، إضافة إلى مدرستي الشهد ومضب للتعليم الثانوي للبنات، وروضة النهار.