الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

حتى يجيب المسؤول

كيف يمكن لجهة خدمية أن تترك سؤال مواطنٍ معلقاً لمدة ستين يوماً دونما إجابة؟ وحده المسؤول باستطاعته الإجابة، ووحده تركها حبيسة أدراجه. من البديهي أن الأعمال في أي منظومة إدارية لا تحتكر بيد شخص واحد ولا تخضع ــ مهما كانت درجته الوظيفية ــ لوجوده أو غيابه، إذ ترتبط هذه المنظومة بسياسة داخلية وقوانين منظمة لسير العمل فيها، ولا بد أن تعمل هذه الأنظمة في النهاية لمصلحة المواطن، فكيف إذاً يترك مجلس المرور الاتحادي أحد أعماله (سؤال مواطن) رهناً بشخص واحدٍ؟ وهل تبقى حاجات الناس وشؤونهم معطلة حتى يعود من يعرف الإجابة؟ لم يهدأ سؤال المواطن، ولن يهدأ حتى يجيب المسؤول.