الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

سميرة الغيص .. شاهدة على التراث البحري

 مثل البحر على امتداده الشاسع، وحدوده المترامية على الدوام تحدياً لأبناء الإمارات لارتياد المجهول والكشف عن آفاق جديدة. ولأن الاهتمام بسياحة التراث البحري ممثلاً في المهن البحرية كالغوص أو الصيد نبع من انتمائها إلى الوطن، وسعيها الحثيث للترويج السياحي للتراث البحري ركزت على الترويج السياحي للتراث البحري. هي أمينة متحف الشارقة البحري التابع لإدارة المتاحف في الشارقة سميرة الغيص التي تعتبر من أوائل الكوادر النسائية التي عملت في مجال البحث الأثري في البحر. تسعى عبر عملها إلى رفع الوعي بما يختزنه التراث الشعبي من تجارب وشواهد من الماضي كانت بمثابة أساس للحاضر واستشراف للمستقبل. قدمت الغيص دوراً مهماً من خلال التعريف بتاريخ الإمارات المادي والشفوي للبحر باعتباره إحدى الركائز الأساسية للحفاظ على التراث والترويج السياحي للدولة. بدأت مسيرتها الأكاديمية من جامعة الغرير في الشارقة، إذ نالت درجة البكالوريوس من هناك، واستكملت تعليمها الأكاديمي بحصولها على درجة الماجستير في الإدارة من جامعة عجمان. تدرجت في مناصبها المهنية إلى أن تولت إدارة العمل في المتحف البحري في الشارقة. رسالة الغيص في إدارة المتحف تمثلت في المحافظة على الرصيد القصصي والتراث البحري للشواهد التي تتحدث عن الغوص، مشرفة على تنفيذ خطة تطوير شاملة من حيث الشكل والمضمون.