مهرة فارس .. خبرات هندسية بلمسات فنية

 أطلت من نافذة صغيرة إلى العالم، تحمل رسائل من شعر وفن، تترك طابعها في النفوس قبل الخزف والخشب. جعلت لقهوة الصباح طعماً ونبرة، جسدت التاريخ بصورة ورسم وروح تفصل منها لوحات وفناجين وأطباق خزفية. إنستغرام بستانها الذي تتنوع فيه القطوف من إماراتي أصيل إلى مصري أثير، حتى وصلت إلى المغرب العربي. هي المهندسة والمصممة الإماراتية مهرة فارس التي شاركت في ستة معارض سابقة عرضت فيها أعمالها، كان آخرها معرض حتة من مصر، لتباهي بعدد من تصميمات الفناجين واللوحات التي تعبّر عن الزمن الجميل، وتحمل في طيّاتها عبقاً مصرياً أصيلاً وصوراً لأهم فنانيها. وتهوى مهرة فارس جمع الأشياء القديمة وإلباسها ثوباً عصرياً يليق بها ولا يؤذي فحواها ومضمونها. تعتبر فارس فنها رسالة إلى الأجيال لاستقطابهم كي يفهموا الفن الجميل وزمن الإبداع. وتسعى فارس إلى افتتاح متجر خاص بإبداعاتها، موضحة أنها بدأت بعرضها على إنستغرام، وتصلها طلبات للشراء واقتناء الصحون والفناجين المصممة بروح إماراتية أو طابع مصري. وستشارك المهندسة مهرة فارس بتصميمات جديدة في عيد الاتحاد المقبل، إضافة إلى مشاركتها في معرض رمضاني لـ «مصدر» بتصاميم تحمل روح الشهر الفضيل.