الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

حماقات بالتقنية

مع كل موسم امتحانات تظهر أساليب متنوعة للغش، بدءاً بـ «البراشيم»، ووصولاً إلى الساعة الذكية. وواضح أن الطلبة ممارسي الغش لا يدركون خطورة ذلك على أنفسهم ومستقبلهم قبل المجتمع. هنا يجب أن تتضافر الجهود بدءاً بالوالدين وانتهاء بوزارة التربية والتعليم لتوعية فلذات الأكباد، سواء قصدوا الغش أم لم يقصدوه، ولا سيما أن وسائله، خصوصاً التقنية منها، في متناول الناشئة، وهو سلوك يسهم في خلق ثقافة سلب حقوق الغير والاتكالية وعدم إتقان العمل حاضراً ومستقبلاً. وزارة التربية والتعليم بحاجة إلى أن تقف بشدة وحزم أمام هذه الثقافة داخل المؤسسات التعليمية وخارجها وفي إطار الأسرة والمجتمع عامة، وذلك بالتوعية على مدار العام، وتشديد العقوبة في حق كل من يقدم على فعل أقل ما يوصف بأنه حماقة.