2014-07-01
اندلعت معارك ضارية في مدينة البوكمال السورية بين المعارضة و«داعش»، فيما قتل 15 شخصاً في قصف استهدف مدينة إدلب.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن معارك البوكمال بدأت منذ فجر أمس بعد ساعات من إعلان تنظيم «داعش» عن إنشاء «الخلافة الإسلامية».
وتخوض تشكيلات من المعارضة المسلحة معارك عنيفة ضد التنظيم منذ يناير، ويتهم المعارضون التنظيم بتنفيذ مآرب النظام وبتنفيذ عمليات قتل وخطف عشوائية.
واحتدمت المعارك منذ أيام في مدينة البوكمال الاستراتيجية شرق سوريا على الحدود مع العراق، حيث سيطر تنظيم الدولة الإسلامية منذ أكثر من أسبوعين على مناطق عدة شمال بغداد وغربها.
وتحدث المرصد أمس عن استقدام الدولة الإسلامية تعزيزات عسكرية إلى المدينة.
وفي المحافظة نفسها، شن الطيران الحربي السوري غارات أمس على مناطق في قرية جديد عكيدات التي يسيطر عليها «داعش».
وقتل 15 شخصاً على الأقل وأصيب 50 آخرون أمس في سقوط قذائف هاون أطلقها مقاتلون معارضون على مدينة إدلب.
يأتي ذلك غداة مقتل 27 شخصاً في غارات جوية شنها طيران النظام على بلدة سلقين في ريف المحافظة.
وأشار المرصد إلى أن العدد مرشح للارتفاع بسبب إصابة أكثر من 50 مواطناً بجروح، بعضهم في حالة خطرة.
وأوضح أن القصف نفذته كتيبة إسلامية تعرف باسم «جند الأقصى».
وذكر ناشطون أن الغارات الجوية تجددت أمس على المحافظة الحدودية مع تركيا، والتي شهدت في الأسابيع الأخيرة تصاعداً في أعمال العنف.
وتقع غالبية مناطق محافظة إدلب تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، بينما يسيطر النظام على المدينة.
ونددت منظمات دولية ودول بشن الطيران الحربي والمروحي السوري غارات مكثفة شبه يومية على مناطق سيطرة المعارضة، فضلاً عن استخدام مقاتلي المعارضة قذائف الهاون دون تمييز بين المدنيين وعناصر النظام.