السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

القطاع الخاص الإماراتي يشارك في دعم مصر

تنوعت آليات واستراتيجيات الدعم الإماراتي لمصر على مختلف المستويات الحكومية والخاصة والشعبية، وهو الأمر الذي ترجمته المشاريع المدشنة والمبادرات التي أعلن عنها في الأيام الماضية. واتخذ هذا الدعم منحى إضافياً عبر المشاركة الفاعلة للقطاع الخاص الإماراتي الذي أكد حرص رجال الأعمال على المساهمة مع القطاع الحكومي في جهود دعم مصر بصورة تترجم العلاقات الراسخة التي تربط البلدين، ولتعود مصر واحة للأمن والاستقرار. وشهدت القاهرة قبل عدة أيام افتتاح «مدرسة الشيخة فاطمة بنت مبارك الرسمية للغات» في مدينة نصر بعد إعادة تطويرها وتحديثها ورفع كفاءتها وجاءت أعمال تطويرها في إطار الدور الريادي الذي تقوم به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة العليا لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لدعم كل ما يتعلق ببناء الإنسان مع التركيز على التعليم بصفته الأداة الرئيسة لتمكين أجيال الشباب من بناء مستقبلهم. وأكدت سموها في الكلمة التي وجهتها بمناسبة الافتتاح، والتي جاء فيها «لطالما كان التعليم اللبنة الأولى لتنمية الشعوب، وإن هذه المدرسة وغيرها من المشاريع التنموية التي قدمتها الإمارات دليل على عمق المودة بين الشعبين، وإني لآمل أن تساهم هذه المدرسة في إتاحة فرصة لتعليم عدد كبير من الطالبات اللاتي أرى فيهن سواعد قوية لبناء مصر العظيمة». وتزامناً مع تنظيم ماراثون زايد الخيري للمرة الأولى في القاهرة، بفضل دعم وتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كانت أيدي الخير والعطاء على موعد مع مزيد من المساهمات. وكان ماراثون زايد الخيري نموذجاً جديداً لدعم مصر من خلال الرياضة، وخطوة أكدت عودة الأمن والاستقرار إلى ربوعها، وحقق هذا الحدث نجاحاً كبيراً في تسليط الضوء على أهمية دعم الأطفال المرضى بالسرطان، حيث تم جمع ما يزيد على 18 مليون جنيه مصري. و شارك في الماراثون ما يزيد على 60 ألف شخص، فيهم أعداد كبيرة أتت من دولة الإمارات خصيصاً للمشاركة في هذا الحدث الذي يجسِّد امتداداً لإرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه.