نصري يثأر من ديشان بهدف صاروخي

خلافاً لحالة الطلاق التي يعيشها مع منتخب فرنسا بعد استبعاده من التشكيلة الرسمية المشاركة في مونديال البرازيل يعيش سمير نصري حالة غرام مع فريقه مانشستر سيتي الذي بلغ الدور ثُمن النهائي من دوري أبطال أوروبا بفضل الهدف الرائع الذي سجله وهو الأول له هذا الموسم. وعلل نصري «في ظل كل الصعوبات التي واجهناها في دوري الأبطال وحصولنا على نقطتين بعد أربع مباريات، وغياب ثلاثة من أفضل اللاعبين في صفوفنا سيرغيو أغويرو، يايا توريه وفنسنت كومباني، كانت حظوظنا ضيئلة جداً في التأهل، لكننا نجحنا في ذلك». وأشاد دافيد سيلفا بزميله الفرنسي في تصريح لوكالة فرانس برس «سمير لاعب كبير جداً. لقد سجل هدفاً رائعاً، وأنا سعيد لأجله وللفريق أيضاً، لأن هدفه منحنا الطمأنينة». هذه الطمأنينة لا يعيشها نصري في صفوف المنتخب الفرنسي الذي لا يريد صانع الألعاب العودة إلى صفوفه «المنتخب الفرنسي لا يشعرني بالسعادة، جميع مشاكل المنتخب الفرنسي يتهمون سمير بالتسبب بها». كما انتقد نصري مدرب الديوك ديدييه ديشان بقوله «طالما هو موجود على رأس الجهاز الفني، فإن الأمر انتهى بالنسبة إليّ، وحتى في حال تغيير المدرب، أعتقد أن الأمر انتهى. لقد عانيت كثيراً في صفوف منتخب فرنسا». وكان عدم استدعائه إلى المنتخب الفرنسي المشارك في مونديال البرازيل 2014 أثار غضب صديقته أنارا أنتانيس التي شتمت المدرب ديشان على مدونتها تويتر. يذكر أن نصري أهدر فرصة المشاركة في كأس العالم مرتين بسبب عدم قدرته على التأقلم مع المجموعة، لكنه وجد عزاءه في إنجلترا، حيث يدافع عن ألوان مانشستر سيتي حامل اللقب المحلي الموسم الماضي. وأعرب نصري عن أمله أن يكون الهدف الرائع الذي سجله في مرمى روما بتسديدة صاورخية من خارج المنطقة نقطة انطلاق له هذا الموسم، مضيفاً «منذ ثلاثة أسابيع نلعب بطريقة جيدة فعلاً. لا أدري ما إذا كان الأمر بالصدفة أم لا، لكننا نعيش أفضل فترة لنا تماماً كما حصل الموسم الماضي». وعندما سُئل عن البداية البطيئة لفريقه أجاب نصري «لقد تأهلنا إلى ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا ونحتل المركز الثاني في الدوري المحلي بفارق ثلاث نقاط عن تشلسي المتصدر، وأنتم تتوقعون الكثير منا».