الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

بحور «العربية» ترفق بـ «نواخذة» الثانوية العامة

رفقت امتحانات مادة اللغة العربية لطلبة الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي أمس بهم، إذ خلت الأسئلة من الغموض والصعوبة، وراعت الفروق الفردية بينهم ولا سيما النحو والبلاغة الأكثر صعوبة. وسادت أجواء من الفرحة داخل لجان ثانويتي أبوظبي والقادسية لسهولة الامتحان الذي وصفه الطلبة بأنه «هدية» مشجعة على مواصلة باقي المواد. وأوضح طلبة التقتهم «الرؤية» أن الامتحان كان في المستوى المتوسط، ولم يختلف عن نماذج الامتحانات التجريبية التي تدربوا عليها من قبل، متوقعين نيل درجات مرتفعة تعوضهم ما فقدوه في المواد الأخرى. وأبان الطلبة يعقوب عبدالله ونبيل الصيرفي وخالد عبدالرحيم ومهرة كارم وحفصة سعد أن اختبار اللغة العربية كان سلساً وخالياً من الصعوبة، مشيرين إلى أن فقرتي النحو والبلاغة تضمنتا نقاطاً سهلة ومباشرة على عكس ما توقعوا. وذكر هؤلاء الطلبة أن الامتحان عموماً خاطب المستوى المتوسط، وأن الأسئلة كانت متنوعة ومن ضمن المنهج الذي درسوه. وبدا الارتياح والشعور بالرضا شديد الوضوح لدى طلبة العلمي الذين كانوا أكثر تفاؤلاً بعد ثلاثة امتحانات أدوها أخيراً ووصفوها بالصعبة هي الفيزياء والكيمياء والرياضيات، ما حفزهم لمواصلة بقية الامتحانات. من جهة أخرى، أكد لـ «الرؤية» مجلس أبوظبي للتعليم رصده ارتياحاً عاماً في صفوف طلبة القسمين العلمي والأدبي، إذ جاء امتحان اللغة العربية خالياً من التعقيدات وفي متناول معظم الطلبة. وأضاف المجلس أن عملية رصد درجات المواد التي أنهى الطلبة امتحاناتها تسير بالتزامن مع الجدول الامتحاني.