الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

إقالات مدربي منتخبات خليجية يضر ولا ينفع آسيوياً

ثمّن المدير الفني لمنتخب الإمارات الوطني الأول لكرة القدم مهدي علي، موافقة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس النادي الأهلي، على إعارة مدرب الفريق كوزمين لمدة شهر إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم، ليتولى تدريب الأخضر في «الآسيوية»، ووصفه بالخطوة الأخوية والنبيلة التي توطد العلاقة بين أبناء الخليج. وأبدى المهندس مهدي علي جاهزيته للإعارة إلى أي نادٍ أو منتخب خليجي، في إجابته عن سؤال «الرؤية»: هل سنسمع إعارتك كمدرب مواطن مثلما تمت الإعارة بين البلدان للمدرب كوزمين، مؤكداً« لمَ لا، أنا جاهز، ولن أتردد إن طلب مني اتحاد الكرة الإماراتي ذلك». ووصف المهندس التبديل الأخير لبعض المنتخبات الخليجية لمدربيها عقب بطولة كأس الخليج بالأمر غير الجيد، وذلك لضيق الفترة الزمنية بين البطولتين الخليجية والآسيوية، مشيراً إلى أن ذلك سينعكس سلباً عليها في المشاركة الآسيوية، رافضاً فكرة تغيير المدربين، كونه يخلق مشكلة عدم الاستقرار داخل اللاعبين والجهاز الفني بالكامل. واعترف المدرب الوطني بأن طموحه في البطولة الآسيوية هو اللقب والتربع على العرش الآسيوي، قبل أن يستدرك ويذكر سقف اتحاد الكرة الإماراتي في آسيا وهو الوصول إلى ربع نهائي البطولة. واعترف المدرب بقوة المجموعة التي يلعب فيها منتخبنا في نهائيات كأس آسيا بجوار منتخبات قطر والبحرين وإيران، وقال «مباراة قطر الافتتاحية ستكون مفتاحنا ونتمنى أن نحقق الفوز فيها»، وأضاف «المنتخب القطري قوي وقد نال مؤخراً بطولة خليجي في الرياض لذلك يجب أن نكون مستعدين للمباراة الافتتاحية، وبقية المباريات أيضاً». وأشار مهدي إلى أن نهائيات آسيا لها أهميتها، مبيناً «هي في المرتبة الأولى ومن بعدها بطولة الخليج، ولكن في الأخير هي بطولات مهمة بالنسبة لمنتخبنا»، وأضاف «نتمنى أن يكون اللاعبون على قدر المسؤولية في هذه المشاركة وأن يقدموا أفضل ما لديهم فيها»، وقال «لدينا أهداف على المستوى البعيد وهي التأهل لمونديال روسيا 2018». وكشف مهدي علي عن جلسة جمعته بالحارس ماجد ناصر في نادي الأهلي بحضور مشرف النادي تمخض عنها إعطاء ماجد فرصة جديدة للانضمام للمنتخب، وقال «هو حارس متميز وقد وعدنا بالالتزام بالبرنامج التدريبي وأن يكون مثالاً للاعب الإماراتي وأن يبتعد عن الإثارة»، ومضى «فتحنا معه صفحة جديدة والآن الفرصة أمامه ليثبت أنه على قدر المسؤولية». المهندس يرسم خارطة طريق «الأبيض» قبل نهائيات آسيا الرؤية - دبي أعرب المدير الفني لمنتخب الإمارات الوطني لكرة القدم المهندس مهدي علي عن أمله في أن يساهم المعسكر الذي سيبدؤه «الأبيض» اعتباراً من يوم الثالث والعشرين من شهر ديسمبر الجاري في مدينة غولد كوست الأسترالية في رفع المستوى العام للاعبي المنتخب الذي تراجع عقب المشاركة الماضية في دورة كأس الخليج السابقة التي أقيمت في الرياض خلال شهر نوفمبر الماضي. وأبدى المهندس أمله في الاستفادة القصوى من فترة المعسكر بتجهيز المنتخب بأفضل صورة ممكنة، رغم الفترة القصيرة التي ستسبق المباراة الافتتاحية التي ستجمعه بنظيره القطري يوم الحادي عشر من يناير العام المقبل على استاد كانبيرا لحساب المجموعة الثالثة لنهائيات كأس آسيا المقررة إقامتها في أستراليا. وأظهر المدرب خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده ظهر يوم أمس للإعلان عن قائمة «الأبيض» تخوفه من إصابة أحد لاعبيه الذين استدعاهم لقائمة المنتخب، واصفاً في الوقت نفسه الموقف العام للاعبي المنتخب بالمطمئن، موضحاً أن الإصابات التي تعرض لها بعض لاعبي المنتخب خلال مباريات دوري الخليج العربي ليست مقلقة وأن جميعهم سيكون بمقدورهم المشاركة في التدريبات والمباريات الودية خلال معسكر غولد كوست. وتمنى مهدي علي المتوَّج بلقب «خليجي 21» في البحرين أن يتمكن من المنافسة بصورة قوية خلال النهائيات الآسيوية وذكر «نسعى للوصول إلى أبعد نقطة ممكنة، أقلها أن نوجد في المربع الذهبي، وتقديم أنفسنا بصورة قوية نكون راضين عنها». وظهر مهندس الكرة الإماراتية خلال المؤتمر الصحافي وهو يتحدث بأريحية تامة وبنبرة واثقة وتجاوب مع أسئلة الإعلاميين بكل سلاسة، ورافقت كل إجاباته ابتسامة، كما اختار الرد على الأسئلة الصعبة بكلمات دبلوماسية. تجديد وألمح المدير الفني لمنتخبنا عن اتجاه لتجديد عقده لمواصلة الإشراف على المنتخب، وقال «هنالك توافق على التجديد حتى عام 2019، وكانت لدي جلسة مؤخراً مع رئيس الاتحاد يوسف السركال ونائب رئيس الاتحاد رئيس لجنة المنتخبات عبيد سالم الشامسي، وتناقشنا في هذا الأمر»، وأضاف «لا يوجد ما يحول دون تجديد العقد، وأتمنى أن ننهي الأمر قبل السفر إلى أستراليا». كتاب مفتوح نفى المهندس أن يكون قد شارك في بطولة خليجي من أجل التحضير لنهائيات كأس آسيا مؤكداً «لم تكن تحضيراً، وإنما هي بطولة قائمة بذاتها والجميع شاهد الاهتمام الإعلامي والضغط الجماهيري الكبير، لأن المنتخبات كلها شاركت من أجل الحصول على اللقب». وأشار مهدي علي إلى أن جميع المباريات التي خاضتها المنتخبات خلال بطولة خليجي 22 إلى جانب اللقاءات الودية السابقة يمكن الاطلاع عليها بشكل عادي، مما يؤكد أن كل منتخب معروف لدى الآخر، ولا يوجد ما يمكن أن يتم إخفاؤه. واعتبر أن ظاهرة تغيير المدربين في المنتخبات الخليجية بعد بطولة خليجي التي أقيمت مؤخراً في الرياض أمر سلبي، موضحاً «لا يمكنني أن أحكم على أسباب التغييرات في الأجهزة الفنية، ولكن ما أود أن أقوله أن هذه الظاهرة تعتبر سلبية». مبخوت المتألق ثمَّن مدرب «الأبيض» مهاجم المنتخب علي مبخوت بعد المستوى الطيب الذي قدمه خلال مباريات دوري الخليجي العربي وتسجيله هاتريك في مباراة فريقه الجزيرة أمام الشباب، وقال «لقد تم انتقادي بصورة متكررة منذ ضمي اللاعب لصفوف المنتخب الوطني في عام 2008 ولكن كنا نثق في قدراته، وها هو الآن يقدم مستويات كبيرة ونتمنى أن يستمر فيها خلال بطولة كأس آسيا». يد واحدة نفى مهندس المنتخب الوطني أن يكون مستفرداً بجميع القرارات دون استشارة مساعديه، وقال «أنا لست ديكتاتورياً وكل شخص في الجهاز الفني يعرف واجباته بالكامل، وكلنا نتشاور في كل صغيرة وكبيرة، فنحن يد واحدة». وأضاف «حسن العبدولي هو مساعدي، ويعدُّ من أسباب نجاحي وأشكره على كل المساندة التي أجدها منه»، ومضى «هو يعرف متى يتدخل، ونحن نعمل معاً منذ عام 2010، وأنا سعيد كذلك بأعضاء الجهاز الفني كلهم، ونحن نعمل بيد واحدة في سبيل تحقيق الانتصارات». مشاركة للنسيان أوضح مدرب المنتخب أن من الصعب مقارنة الجيل الذي شارك في نهائيات كأس آسيا التي أقيمت في قطر قبل أربعة أعوام بالجيل الحالي، وقال «تلك المشاركة نعتبرها في حكم الماضي، وأعيننا الآن على البطولة التي ستقام في أستراليا». شكر وتقدير قدم مهدي علي شكره للمستر جيفري المنسق العام للسفارة الأسترالية في الإمارات على الجهود الكبيرة التي قدمتها السفارة في تسهيل مهمة إكمال إجراءات السفر، وقال «لا يفوتنا أن نشكر أيضاً المستر توم تيد عمدة مدينة غولدن كوست الأسترالية على تقديمه الدعوة للمنتخب لإقامة معسكره التحضيري فيها». كما قدم شكره للإعلام الإماراتي الذي أكد أنه لعب دوراً مهماً في تهيئة الأجواء خلال بطولة خليجي الأخيرة وقدم دعماً واضحاً للاعبين، كما التزم ممثلو وسائل الإعلام بالتوجيهات الخاصة بالتعامل مع برنامج المنتخب خلال معسكر الدمام وخلال مباريات البطولة. وقدَّم مدرب المنتخب خلال المؤتمر الصحافي عرضاً لمسيرة المنتخب والأهداف التي أحرزها في مشوار التصفيات المؤهلة لنهائيات آسيا، كما نشر إحصائية خاصة بالمنتخب منذ تأسيسه، إضافة للمحصلة الرسمية للمباريات التي خاضها منذ أغسطس 2012. ناصر سيخلق منافسة بين الحراس جيهان الصافي ـ الفجيرة اعتبر المدرب الأسبق لحراس منتخب الإمارات الأول مدرب حراس الأبيض الشاب حالياً العراقي سمير شاكر أن انضمام حارس مرمى الأهلي ماجد ناصر إلى كتيبة حراس مرمى المنتخب سيشكل منافسة شرسة بين حراس المنتخب تنصبُّ في مصلحة الأبيض الإماراتي. وأوضح شاكر لـ «الرؤية»: «ماجد ناصر حارس كبير بأدائه وحضوره داخل الملعب، وهو حارس لا غبار عليه ولا يختلف عليه اثنان»، مؤكداً أنه إضافة حقيقية لحراس المنتخب، مفيداً بأن الذي يثبّت نفسه (ماجد ناصر وعلي خصيف وخالد عيسى) من خلال التدريبات أو المباريات الودية هو الذي سيخوض المباريات الرسمية. وامتدح المدرب الأسبق لحراس منتخب الإمارات الأول أداء جميع حراس مرمى المنتخب بما فيهم علي خصيف الذي تمنى له عاجل الشفاء من إصابته الأخيرة، وخالد عيسى الذي وصفه بأنه متوازن في قيادته فريق العين والمنتخب وله كيانه ويستطيع توزيع الرؤية من زاوية الـ 180 درجة، فضلاً عن أنه يجيد تنظيم الخط الدفاعي للفريق ويعمل على توازنه، كما أنه منضبط داخل الملعب. وأضاف شاكر «هناك كوكبة متميزة من حراس المرمى الإماراتيين الذين يعتمد عليهم، وكل واحد منهم بإمكانه سد مكان الآخر، وحارس المرمى ليس فقط لحراسة الشباك، ولكن من الضروري إجادة قيادة الخط الخلفي، خصوصاً أن تمركز المدافعين يحتاج إلى تركيز عالٍ». وطالب العراقي شاكر حراس مرمى المنتخب بالتركيز أثناء المباريات الدولية، معتبراً ذلك من العناصر المهمة التي لا بد من توافرها داخل الملعب، باعتبار أنه في كسر من الثانية إذا ما فقد الحارس التركيز يدخل الهدف. وتمنى شاكر التوفيق لماجد ناصر مبيناً «ماجد من أبنائي الذين اعتز بتدريبهم، وهو من أميز الحراس في الدولة الآن وستشكِّل إضافته لحراسة مرمى المنتخب فارقاً كبيراً يستطيع من خلاله الأبيض تحقيق نتائج إيجابية في أمم آسيا، فضلاً عن أن هناك وقتاً كافياً قبل انطلاقة المباريات الرئيسة». مهدي يملك مفاتيح فك الشيفرة خالد حسن ـ دبي وصف مهاجم نادي العين سابقاً عوض غريب التشكيلة المستدعاة من قبل المدير الفني للمنتخب الوطني مهدي علي بالمتوقعة ولم تشهد أي إضافة جديدة للأبيض، مشيراً إلى أن الجديد تمثل في استدعاء أسماء سبق لها تمثيل المنتخب. واعتبر غريب أن حظوظ المنتخب الوطني في كأس آسيا القادمة التي تستضيفها أستراليا بالجيدة، خصوصاً بعد المعنويات التي خرج بها اللاعبون من كأس الخليج الماضية وحصده البرونزية التي لم تُرضِ طموحات جماهير الأبيض بطل «خليجي 21» في البحرين، إلا أن المركز الثالث أفضل من الناحية المعنوية قبل البطولة الآسيوية. وأوضح مهاجم نادي العين السابق «ثقة الشارع الرياضي في الكابتن مهدي علي كبيرة في هذه البطولة، بتحقيق نتيجة إيجابية تخلد في تاريخ هذا الجيل»، مشيراً إلى أنهم قادرون على ذلك. وأفاد غريب بأن المهندس يملك مفاتيح فك شفرة هذه البطولة، إذا ما تحدثنا عن اللاعبين والأسماء الموجودة في تشكيلة المنتخب الوطني والانسجام الواضح بينها، وجميعها أسماء ممتازة قادرة على صنع الفارق والتميز آسيوياً، معتبراً أن «الأبيض هو الأفضل خليجياً لولا الأخطاء في بطولة الخليج التي أتمنى أن تختفي في بطولة كأس آسيا ونرى هذا الجيل الذهبي يعتلي منصات التتويج، وهو طالما كان حاضراً بشكل قوي في جميع البطولات». وأضاف مهاجم العين السابق أن فرصة ماجد ناصر كبيرة في حراسة مرمى الأبيض من بين الأسماء الأخرى المستدعاة، والتي تعتبر فرصتها ضئيلة لحجز مكان في التشكيلة في ظل تألق ثنائي الهجوم أحمد خليل مهاجم الأهلي وعلي مبخوت مهاجم الجزيرة، وعودة عمر عبدالرحمن لاعب العين من الإصابة. 24 لاعباً في قائمة منتخبنا الوطني استعداداً لنهائيات كأس آسيا الرؤية - دبي استدعى المهندس مهدي علي المدير الفني لمنتخبنا الوطني قائمة من 24 لاعباً، استعداداً للمشاركة في نهائيات كأس آسيا المزمع انطلاقها في التاسع من يناير من العام المقبل في أستراليا. وتضم القائمة التي أعلنها المدرب خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في مقر الاتحاد ظهر يوم أمس كلاً من: علي خصيف، وخالد عيسى، وماجد ناصر، وعبدالعزيز صنقور، وعبدالعزيز هيكل، ومحمد فوزي، وحمدان الكمالي، ووليد عباس، وإسماعيل أحمد، ومحمد أحمد، ومهند العنزي، وحبيب الفردان، وخميس إسماعيل، وحبوش صالح، وعمر عبدالرحمن، وإسماعيل الحمادي، وسعيد الكثيري، وحسن إبراهيم، وعامر عبدالرحمن، ومحمد عبدالرحمن، وماجد حسن، وسالم صالح، وأحمد خليل، وعلي مبخوت. وسيبدأ (الأبيض) معسكراً في مدينة غولد كوست الأسترالية اعتباراً من 23 ديسمبر الجاري، يخوض خلاله مباراتين وديتين أمام الأردن في 31 ديسمبر، والكويت في 3 يناير، ويلعب منتخبنا في النهائيات الآسيوية ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب قطر، البحرين، وإيران.