السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

تشكيليون من 20 دولة يجسدون مهرجان الظفرة في لوحاتهم

 يشارك عدد من الفنانين التشكيليين الذين يمثلون أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية، إلى جانب فنانين إماراتيين، في مهرجان الظفرة الثامن عبر لوحات فنية أنجزوها من وحي الحدث. وانتشر الفنانون في أروقة المهرجان وأخذت أياديهم تشكل لوحات فنية تصور المشاهد العامة بجميع أبعادها، وتنقل المناشط عبر رسائل فنية مبدعة إلى دولهم التي قدموا منها. ويشارك مجمع أبوظبي للفنون (آرت هب) في جناح خاص وسط السوق الشعبي للحدث، ويعتبر المجمع أول وجهة فنية للفنانين المحليين والعالميين في الإمارات، وهو أول مجمع تشكيلي متكامل في أبوظبي. كما أن «آرت هب» يحتوي على مكان لإقامة الفنانين التشكيليين العالميين والمحليين وورش تشكيلية وغاليريات خاصة للفنانين المقيمين، وأُنشئ أخيراً مخيم واحة الإبداع الدائم للفنانين في مدينة ليوا ـ المنطقة الغربية. وأوضحت الفنانة Irene Anton ألمانية الجنسية أن المشاركة في مهرجان الظفرة تعد حافزاً لها، إذ استطاعت أن تحصل على مناظر فنية رائعة وتجسدها في لوحات تشكيلية وفنية كثيرة، حيث عايشت تاريخ الإمارات في صورة واقعية ساعدتها على مزيد من الإبداع والفن. وأفاد رئيس مجمع أبوظبي للفنون (آرت هب) أحمد اليافعي بأن الفنانين الذي يستقبلهم المجمع أصبحوا سفراء للدولة بامتياز، فهم لن يتكلموا عن الإمارات فقط بل سيترجمون ما عاشوه ولامسوه من التطور الثقافي والزخم الحضاري إلى لوحات ومنحوتات وأشكال فنية مختلفة، وكذلك التعايش داخل المجتمع الإماراتي حتى يتشبعوا بعاداته وتقاليده ما ينعكس على أعمالهم الفنية، إذ أصبحت الإمارات بؤرة جذب على خريطة الفن العالمي، والمنطقة الغربية من المناطق الإماراتية التي لا تشبه غيرها ففيها أعلى رمال العالم التي تصل إلى 300 متر مثل تل مرعب. وأشار اليافعي إلى أن الهدف من المشاركة في المهرجان إتاحة الفرصة أمام فناني العالم للاطلاع على تاريخ وتراث الإمارات، إلى جانب اطلاع الجمهور على الثقافات العالمية عبر المعرض المنظم في السوق التراثي ويستضيف بشكل يومي عدداً من الفنانين العالميين. وأضاف رئيس مجمع أبوظبي للفنون أن الفن لغة الجمال، فهو يحرر الطاقات الإيجابية المختبئة داخل الناس ويمد جسور التواصل بين شعوب العالم متخطياً حدود المكان والزمان، ومن هذا المنطلق تأسس مجمع أبوظبي للفنون في نوفمبر 2012 كإحدى مبادرات القطاع الخاص التي تهدف إلى إثراء الأعمال الفنية والتراثية والثقافية وتشجيعها في المجتمع الإماراتي. وفي سياق متصل، تتلاقى كوادر الصحافيين والإعلاميين في قلب المركز الإعلامي داخل موقع الحدث إذ تتكاثف الجهود لنقل الحدث الأضخم على مستوى الخليج العربي عبر رصد مختلف المناشط التي تقدم إلى الزوار والمشاركين، ونقلها بكل احترافية إلى وسائل الإعلام في جميع دول العالم.