الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

مبارك الراشدي .. تحدي إثبات الذات

يمتلك الشاب الإماراتي مبارك الراشدي موهبتي الغناء والتمثيل، إلا أنه يفضل أكثر الحضور عبر «أبوالفنون»، لكنه يطمح في الوقت نفسه إلى التقدم في مجال الغناء الذي يبحث فيه عن كل جديد. كانت بدايته في التمثيل مع المسرح عام 2010 عبر ورشة عمل تدريبيه لكسب بعض المعلومات الفنية، تحولت الورشة حينها إلى عرض جماهيري بأول وثاني وثالث أيام العيد، ومن ثم انتقل إلى تقديم عروض فنية أخرى. لم يكن اتجاهه للفن بغرض الشهرة، بل لإثبات موهبته، ولخوض تجارب الحياة وما فيها، إذ يؤمن بأن على الإنسان أن يطمح إلى الأفضل في تجاربه، وبدخوله مجال الفن زاد رصيده من المعارف والأصدقاء، وقابل أصنافاً كثيرة من البشر، وكان الأهل هم الداعم الأكبر له عند دخوله الوسط الفني. شارك الراشدي في بداياته في عدد من الأعمال المسرحية، منها «حريج وفريج» من إخراج إبراهيم بوخليف، والتي ناقشت مشاكل العلاقات العامة بين أفراد المجتمع. كما شارك في مسرحية «الكشافة» التي سلطت الضوء على الأحوال في الحياة الخارجية من بؤس، وفي مسرحية «دراما الشحاذين»، كما شارك في فيلم ناقش قضية إدمان المخدرات. تؤكد إبداعات الراشدي أن الإمارات تذخر بالكثير من المواهب، لكنها فقط في حاجة إلى الدعم، سواء أكان مادياً أم فنياً، الأمر الذي أثر في إقبال المواهب الإماراتية على الوسط الفني نتيجة ضآلة الدعم وضعف الفرص الممنوحة لها في التمثيل أو الغناء. وأبدى الراشدي احترامه لكل فرد يملك موهبة حقيقية ويثابر لإيصالها إلى المجتمع، بل ويتمنى من كل موهوب إماراتي أن يظل على إصراره ليتمكن من رسم طريقه الفني.