الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

مدرسة خليفة فــي كـينيا أفضل مدارس مومـباسا والساحل

حصلت مدرسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الثانوية الفنية للبنين والبنات في كينيا، على المركز الأول كأفضل مدرسة بين نحو أربعة آلاف مدرسة في مومباسا والساحل للعام الدراسي الجاري وفقاً للتصنيف الصادر عن وزير شؤون مجلس الوزراء الكيني. ويأتي تتويج المدرسة بعد جهد بذلته مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية التي تشرف عليها والقائمون على المدرسة في الأعوام الأخيرة حيث حققت تفوقاً ملحوظاً في مسيرتها التعليمية. ورفع المدير العام لمؤسسة خليفة الإنسانية محمد حاجي الخوري أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية. وأعرب عن فخره بهذه النتيجة التي جاءت تتويجاً لدعم قيادتنا الرشيدة ولمساعي المؤسسة لتقديم نظام تعليمي عالمي المستوى لطلابها. وبين الخوري أن هذا الإنجاز يشكل أكبر مصدر للفخر عبر دور المؤسسة في المساعدة على تنمية العقول الشابة للطلبة ومنحهم كل ما يحتاجونه ليصبحوا مواطنين صالحين ومساهمين بفعالية في المجتمع. من جهته، أعرب مدير مدرسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في مومباسا سليمان بواكيه عن سعادته بالنتيجة التي تحققت بسبب الجهود الدؤوبة والمبذولة من قبل المدرسين والتلاميذ. وأكد أن هذه النتائج ما كانت لتتحقق لولا الدعم الكبير الذي تتلقاه المدرسة من مؤسسة خليفة الإنسانية، مقدماً التهاني والشكر إلى القائمين على المؤسسة وفي مقدمتهم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان. يذكر أن مدرسة الشيخ خليفة بن زايد الثانوية الفنية هي مدرسة داخلية مختلطة يدرس فيها نحو 900 طالب وطالبة مع مرافق منفصلة للبنين والبنات، وتعد واحدة من أرقى المدارس الثانوية الخاصة في كينيا وتشغل حالياً المركز رقم واحد في مقاطعة مومباسا الساحلية. وتسعى المدرسة إلى تحقيق أعلى النتائج الأكاديمية وطنياً عبر مستوى تعليمي متطور وتشمل في مناهجها الأساسية اللغة الإنجليزية والرياضيات واللغة الكسوالية والكيمياء والتربية الدينية الإسلامية، إضافة إلى رؤية المدرسة المستمدة من العلم والإيمان والسعي وراء المعرفة والرقي الروحي لتبقى مركزاً للتميز في التعليم.