2015-04-11
«أنت مشروع بطل»، كلمات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي ظلت وسامه الأفخم، وتتويجه الأبهر وجائزته الكبرى، ولا يزال وقع صداها يملأ منه الروح والجسد، جاءت كلمات صاحب السمو حاكم الشارقة عند تتويجه المنتخب الوطني للناشئين بالميدالية الذهبية في البطولة العربية التي احتضنتها الشارقة في عام 1979.
كانت بدايات أحمد هاشم خوري الرياضية كلاعب لكرة القدم ضمن مجموعات الأحياء السكنية في السبعينات من القرن الماضي، وأقنعه أصدقاؤه في الحي ومنهم نجوم الطائرة السابقون إسماعيل جعفر، عبداللـه ياقوت وعبداللـه طيب بالتحول إلى لعب الكرة الطائرة، ثم الانضمام إلى نادي النصر.
انضم خوري إلى فريق أشبال الكرة الطائرة في نادي النصر في عام 1977، ولم يمض عامان من انضمامه إلى فريق اشبال الكرة الطائرة في النادي العريق مقدماً المستوى المتميز حتى اُختير ضمن قائمة منتخب الناشئين الإماراتي للكرة الطائرة في عام 1979، وكانت المشاركة الأولى في البطولة العربية في البحرين وكان زميله في منتخب ناشئي الطائرة عدنان الطلياني الذي تحول بعد المشاركة في البطولة العربية بعامين إلى عالم كرة القدم لاعباً لنادي الشعب.
كان الإنجاز الذي حققه خوري مع منتخب الإمارات لأشبال الكرة الطائرة في عام 1978 بإحراز المركز الرابع في البطولة العربية في البحرين هو الأول في تاريخ الكرة الطائرة الإماراتية.
ظل فوزه بجائزة أفضل لاعب طائرة في الإمارات في موسم 1981 ـ 1982 وساماً فخماً على عنق مسيرته الرياضية، وخلافاً لفوزه مع منتخبات الأشبال والناشئين، فاز بالمركز الخامس على مستوى القارة الصفراء مع منتخب الشباب 1981 في كوريا الجنوبية.
وحقق خوري مع العميد المركز الأول لدوري الثانية في 1983، ثم بطولة الدوري معه أيضاً في موسم 1985 ـ 1986.
اعتزل خوري نهائياً لعب الكرة الطائرة في 1996 بسبب تعرضه لكسر مضاعف في رجله في مباراة فريقه أمام فريق الأهلي منتصف التسعينات.
تسلح خوري بالعلم، إذ تلقى تعليمه العالي في الولايات المتحدة الأمريكية.