2015-04-12
أبصر النور في عام 1974، عُرف منذ صغره بشغفه للرياضة، على الرغم من ممارسته كرة اليد في مدرسة خالد بن الوليد العسكرية في عجمان، إلا أنه وجد ضالته في رياضة رفع الأثقال وبناء الأجسام (القوة البدنية) إشباعاً لرغبته.
اتجه النقيب في شرطة عجمان محمد عبدالرحمن محمد الحوسني في عام 1٩89 لممارسة رياضة بناء الأجسام عبر الصالات الرياضية في الشارقة، ويدين الحوسني بالفضل لخبير رياضة بناء الأجسام رضا موسى.
نال الحوسني المركز الثاني في بطولة الجامعات للقوة البدنية في عام 1992، ثم التحق بالعمل الشرطي في عام 1993.
شارك في العديد من البطولات الرياضية في مجال ألعاب القوى، مثل شدّ الحبل ورمي الجُلة التي درجت وزارة الداخلية على تنظيمها بجانب دورات متقدمة متخصصة لمركز إعداد القادة في دبي في مجال بناء الأجسام والتدريب والقوة البدنية والتغذية.
عقب تخرجه في كلية شرطة دبي في عام 1999، واصل الحوسني ممارسته لرياضة بناء الأجسام التي أضحت أسلوب حياة بالنسبة له، لكونها من الألعاب التي لا تتأثر بسن معينة ويمكن للجميع ممارستها والبعض يمارس رياضة بناء الأجسام في سن الـ 90.
يرى النقيب شرطة محمد الحوسني أن ممارسة الإنسان للرياضة تجنبه العديد من الأمراض العضوية والنفسية، وتصفي الذهن وتجدده بجانب أن العمل الشرطي يحتاج إلى لياقة بدنية عالية وجسم رياضي يمكن المنتسبين إلى المجال الشرطي من أداء عملهم بكل كفاءة واقتدار.
وينصح الحوسني بعدم تناول المنشطات والهرمونات عند ممارسة رياضة بناء الأجسام، لخطورتها وآثارها السلبية المتمثلة في هدم البناء الحيوي الطبيعي للجسم، وتؤدي إلى اختلال هرموني في الغدد الصماء، بجانب الالتحام المبكر في نهايات العظم، مما يؤدي إلى قِصر القامة.
ويؤمن محمد الحوسني بأن التدريب والتغذية الطبيعية والراحة السبيل الوحيد للحصول على الضخامة العضلية الآمنة والدائمة.