الوقوف على الحملة الوطنية لتوثيق السجلات

وقف وزير الأشغال العامة الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي على أهمية الحملة الوطنية لتوثيق السجلات الشخصية «وثّق»، ثقافياً وحضارياً. وأكد قيمة ما تحمله «وثّق» من معان سامية ودور بارز في توثيق المصادر الإماراتية، مضيفاً أنها تُعد شاهداً على مجريات الأحداث الاجتماعية والثقافية في مختلف المراحل التاريخية. واستقبل النعيمي في مكتبه في مقر ديوان الوزارة، بحضور وكيلة الوزارة زهرة العبودي، وفداً من الأرشيف الوطني ضم كلاً من المدير التنفيذي ماجد المهيري ومديرة مشروع «وثّق» مريم سالم العريمي. وأبان أن فكرة المبادرة تثري التاريخ الوطني الأصيل وماضي الدولة المشرق، مشيراً إلى أنها تستنهض الإحساس بالهوية الحضارية والوطنية، وتعزز الحس لدى أفراد المجتمع بأهمية أرشفة مختلف الوثائق التاريخية. من جهتها أفادت المهندسة زهرة العبودي بأن بيوت الإماراتيين تزخر بالكثير من الأوراق والمستندات المهمة ذات البعد الوطني والتاريخي، لافتة إلى أن مخرجات «وثّق» تساهم في إبراز الفكر المستنير للأجداد في مختلف مناحي الحياة. وأوضحت أن التطور الذي تعيشه الدولة في جميع القطاعات مبني على أساس جذور حضارية أصيلة رسخها راعي نهضتها المغفور له ـ بإذن الله تعالى ـ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.