الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

مشروع لتحسين مستويات إجادة قراءة وكتابة لغة الضاد

أطلقت جامعة زايد مشروعاً لتحسين مستويات إجادة القراءة والكتابة باللغة العربية على النحو الصحيح بين سكان الإمارات. ويعتمد المشروع على مناهج وآليات علمية ويستفيد من تطبيقات عالمية يجري تبنيها في اللغات الأوروبية، وخصوصاً الإنجليزية. وذكر الأستاذ في قسم علم النفس بكلية آداب وعلوم الاستدامة والمشرف على مختبر الإدراك وعلم الأعصاب الدكتور تيموثي جوردان أثناء استعراضه المشروع في بحث اعتبرته الجامعة واحداً من أفضل بحوثها الأكاديمية لعام 2015 أن المشروع يمثل خلاصة 14 شهراً من العمل في المختبر الذي تأسس أخيراً في الجامعة، إذ جرى توظيف الأجهزة والبرامج الكمبيوترية المعدة والمهيئة لإنجاز البحث الحيوي. ويحمل البحث عنوان «المخ واللغة وإجادتها في دولة الإمارات: وضع أسس منهجية للبحث العلمي في القدرة على قراءة اللغة العربية». واعتبر جوردان مختبر الإدراك وعلم الأعصاب في جامعة زايد يتمتع بريادة عالمية في دراسة العمليات الذهنية التي تجري في المخ بين قراء العربية لدى قراءة نصوصها والتصورات الكلامية لهذه النصوص. وأوضح أن أهمية البحث تكمن في أنه أول نشاط علمي متكامل في دولة الإمارات العربية المتحدة يتعلق مباشرة بقواعد القدرة على القراءة، التي تكمن في المخ، مع التركيز على الخصائص البصرية الحالية الخاصة بنصوص اللغتين العربية والإنجليزية، والتي تعتبر حاسمة بالنسبة لتكوين مهارة إجادة القراءة لدى أي شخص. ولفت إلى أن المختبر يعكف على البحث منذ تأسيسه عام 2013، ويواصل العمل في تطوير مشاريع وفرص بحثية كبيرة في مجال التصور الذهني لنصوص اللغة العربية.