السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

مدرجات نسائية

ربما الخصوصية التي تتمتع بها المرأة في المجتمع الخليجي، جعلت الفصل مهماً في مدرجات الملاعب الرياضية بالشكل الكافي من أجل جذبهن إلى المدرجات، من خلال توفير مداخل في الأندية خُصصت لهن، تسهل عملية وصولهن إلى مقاعدهن بخصوصية عالية تنهي العذر الذي كان يقف أمام عدم حضورهن، في دولة تؤمن بأهمية وجودهن في كل المحافل وفي مختلف المجالات، وتدعم رياضة المرأة بشكل كبير، الأمر الذي أثبتنه بتوليهن مناصب قيادية في مختلف الاتحادات واللجان وتنظيم كل الفعاليات في الدولة، إلا أن غيابهن كمشجعات بات اليوم علامة استفهام. ولأن المرأة الإماراتية اليوم سفيرة ووزيرة ومهندسة وطبيبة ولاعبة وإدارية وإعلامية، غيابها عن المدرجات كمشجعة في البطولات المحلية أصبح أمراً غريباً، خصوصاً أنها موجودة وداعمة للمنتخب في بطولاته الخارجية، ورأيناها حاضرة في مدرجات «خليجي البحرين» لتكون داعماً للأبيض، وحافزاً قوياً ومهماً ولا يقل دورها عن دور الرجل، ملبية نداء الوطن حتى في الخدمة العسكرية، التي كانت لها بالاختيار، ووجدناها تذهب راضية مرضية، رافضة فصل دورها عن دور الرجل، وأن تكون أقل منه في خدمة وطنها. ولثقتي الكبيرة بدور وقدرة المرأة الإماراتية، واحتراماً للخصوصية والدين قبل العادات والتقاليد، فأنا أرى أن تخصيص بوابة للسيدات في كل نادٍ يسهل دخولهن إلى المدرجات، مع وجود سيدات من شرطة دبي لحمايتهن، كما هو الحال في كل حدث رياضي، إذ نرى المرأة موجودة في التنظيم والحماية إلى جانب الرجل، وسيكون أمراً جيداً ومساهماً في زيادة الإقبال الجماهيري على الدوري، وملء تلك المدرجات التي تعاني من الغياب، وهجر محبي اللعبة لأسباب عديدة ربما هذه بعضها. #تغريدة_أمل: ابحثوا عن حلول أفضل، فمدرجات دوري الخليج العربي لن تمتلئ بـاستئجار جماهير، وتقديم وجبات طعام. ‏‫‬