2015-05-07
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، في ديوان عام الوزارة أمس، مع مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي مسعود أحمد، أنشطة الصندوق مع مجموعة الشرق الأوسط وآسيا وشمال أفريقيا، وعلاقاته مع دولة الإمارات وسبل دعم وتعزيز أواصر التعاون المشترك، بحضور الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة.
وفي السياق نفسه بحث صندوقا النقد الدولي والعربي، في أبوظبي، دعم اقتصاد الدول العربية ومجالات التعاون، على صعيد تطوير القدرات والأنظمة الإحصائية.
وتطرق الصندوقان إلى التعاون في مجال الأبحاث والدراسات، وإصدار التقارير المشتركة في الموضوعات ذات الأولوية الخاصة بالاقتصاد العربي.
وأكد رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، بحضور عدد من الكوادر الفنية العاملة في الصندوق في مقر الصندوق بأبوظبي أمس، مع مدير دائرة الشرق الأوسط ووسط آسيا لدى صندوق النقد الدولي مسعود أحمد، وجود تعاون كبير بين الصندوقين.
وتأتي زيارة مدير دائرة الشرق الأوسط ووسط آسيا لدى صندوق النقد الدولي لصندوق النقد العربي، في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الصندوقين لتعزيز الشراكة بينهما.
وبحث الاجتماع برامج التعاون المشتركة بين المؤسستين، بهدف دعم اقتصادات الدول العربية، ومجالات التعاون على صعيد تطوير القدرات والأنظمة الإحصائية، والتعاون في مجال توفير المشورة الفنية لتطوير أسواق المال العربية، إلى جانب التعاون في مجال الأبحاث والدراسات، وإصدار التقارير المشتركة في الموضوعات ذات الأولوية بالنسبة للاقتصادات العربية.
واشتمل البحث على مجالات التنسيق بين المؤسستين، في التحضير والإعداد للاجتماعات القادمة لمجلس وزراء المالية العرب، ومجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، حيث يتولى صندوق النقد العربي الأمانة الفنية لهما، واتفق على إعداد مجموعة من أوراق العمل والدراسات، في إطار أولويات واهتمامات المجلسين.
وقدم اقتصاديو صندوق النقد الدولي، على هامش الزيارة، عرضاً حول مستجدات آفاق الاقتصاد الإقليمي للمنطقة العربية.
ورحب الحميدي بزيارة مسعود للصندوق، والتي سيعقبها عدد من الزيارات التي سيقوم بها المديرون والفنيون، بما يجسد حرص المؤسستين على تعميق التواصل والتنسيق بينهما، لخدمة اقتصاد الدول العربية وتعزيز الأنشطة المشتركة.