وجهاً لوجه

بالأمس كانت فرحتنا كبيرة بمناسبة تأهل العين والأهلي للدور الثاني من منافسات دوري أبطال آسيا، ليترافق ممثلا الكرة الإماراتية يداً بيد للمرحلة الأهم والأصعب في دوري الأبطال، قبل أن تأتي رياح الجولة الأخيرة من منافسات دوري المجموعات، لتضع ممثلي الكرة الإماراتية وجهاً لوجه في دور الـ 16، وهي خطوة لم نكن نتمناها أبداً ولكن هكذا أرادت المستديرة، فبعد الصعود الصعب للفرسان الذين قاتلوا حتى النهاية وتحقق لهم النصر في الثواني الأخيرة، جاءت الصدارة العيناوية إثر الفوز المثير الذي حققه الزعيم على نفط طهران، ليضع ممثلي الكرة الإماراتية في مواجهة مثيرة بين الفريقين الأكثر تنافساً على الألقاب المحلية، ولكن المواجهة هذه المرة ستكون مختلفة لأنها بنكهة آسيوية. المواجهة الثالثة هذا الموسم بين الزعيم والفرسان ستأخذ طابعاً مختلفاً عن لقاءات الدوري أو لقاء السوبر الذي جمع بين بطلي الدوري والكأس، لأن المواجهة هذه المرة ستكون لتأكيد الجدارة على صعيد القارة وليس على الصعيد المحلي، وهو ما يزيد من سخونة وصعوبة المواجهة المرتقبة يومي 20 و27 الجاري، والتي ستبقى حديث الشارع الكروي الذي أصبح يترقب تلك اللحظة، التي ستمنح أحد الفريقين تأشيرة العبور وبطاقة التأهل للدور ربع النهائي للبطولة، في مشهد ستتباين فيه المشاعر بالنسبة للجماهير الإماراتية التي كانت تتمنى أن يواصل ممثلا الكرة الإماراتية مشوارهما معاً في البطولة. كلمة أخيرة العين والأهلي وجهاً لوجه للمرة الثالثة والرابعة وقد تكون هناك مواجهة خامسة في الكأس.