الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

الشنغن .. وأحقاد الإخوان

إنجاز جديد يضاف للدبلوماسية الإماراتية، وخطوة رائدة تضاف إلى السجل الضخم لسيدي سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، هذه الخطوة، وذلك الإنجاز يتمثلان في إعفاء مواطني دولة الإمارات من تأشيرة الشنغن، وهي البشارة التي زفها لنا سموّه عبر حسابه في تويتر، كما سبق لسموّه أن زف خبر إعفاء مواطني الدولة من تأشيرة بريطانيا في تاريخ ليس ببعيد من تاريخ كتابة هذه المقالة. الجميل في الإعلان عن هذا النجاح غير المسبوق عربياً، تفاعل الأشقاء الخليجيين والعرب من شتى نواحي المعمورة، ليعربوا عن سعادتهم بهذا الإنجاز الخليجي - العربي، والأجمل أن نجد سمو الشيخ عبدالله بن زايد يغرد في حسابه على تويتر بتغريدة متضمنةً أسماء فريق العمل الذين تفرغوا لهذا الجهد من منتسبي وزارة الخارجية، موجهاً لهم الشكر وليؤكد أن الإنجاز لم يكن غير عملٍ جماعي، يستحق كل من سعوا لإتمامه التقدير والتكريم. ورغم ذلك الاحتفاء بالإنجاز والإنجازات السابقة كافة، نجد دائماً وأبداً أن الصوت النشاز المليء بالحقد لا يصدر إلا من أفواه الإخوان، ومن معرفات حساباتهم المشبوهة في كل فضاء، فحقدهم المعهود على دولة الإمارات العربية المتحدة أعماهم عن الإنصاف، لنجد أقلامهم المأجورة تقوم وفور الإعلان عن هذا الإنجاز بالاستهانة به، وباختلاق الأكاذيب وصنع الفبركات الوهمية التي ليست إلا معشعشة في عقول الإخوان المريضة. ولماذا العداء للإمارات بالذات؟ وأين انتماء الإخوان المزعوم للأمة، فبينما دولة الإمارات تعمل بصمت وتجد وتجتهد لإسعاد شعبها، نجد الإخوان يحملون معاول الهدم ويهاجمون كل بادرة ترفع من شأن العرب والمسلمين. لقد أدت نجاحات دولة الإمارات ولله الحمد، لتعرية الإخوان أكثر وأكثر، وفضح نياتهم غير السوية باستمرار، والتأكيد على أنهم ليسوا إلا فئة ضالة مضلة، تعطي لنفسها الحق بالإساءة للآخرين، بحجة العداء والخصومة، وكأننا بوصفنا مسلمين غير مأمورين بالإنصاف حتى مع الأعداء فما بالك إن كان أعداء الحزب والفئة الشاذة، دولة ناجحة بالمقاييس كافة، وأعني دولة الإمارات. ولا ريب أن غيظ الإخوان وحقدهم على مثل هذا النجاحات، مردّه تشردهم غير المأسوف عليه في بقاع البسيطة، فحين لفظتهم أوطانهم لم يجدوا غير صقيع الغربة في بعض الدول التي تفكر حالياً بلفظهم كما لفظتهم أوطانهم سابقاً، فالإخوان أعداء الأوطان لا يؤمن جانبهم أبداً، ولا يريدون الخير لأمتهم، تحت شعارات حزبية زائفة امتطاها الإخوان كفرصة سانحة ولأول وهلة، وسوقوا لها ليخدعوا بها عقول البسطاء بالسكر والزيت، الذي ما إن نفذ من أيدي أولئك البسطاء حتى لفظوهم كذلك وكرهوا الخراب الذي يعقب السكر والزيت! شكراً للدبلوماسية الإماراتية، شكراً سمو الشيخ عبدالله بن زايد.