2015-07-17
سجلت حجوزات الفنادق والمنتجعات السياحية في رأس الخيمة ارتفاعاً بنسبة 20 في المئة مع حلول عطلة عيد الفطر المبارك، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما ارتفعت العائدات السياحية بنسبة 15 في المئة.
وأبلغ الرؤية الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة هيثم مطر أن ارتفاع أعداد الزوار والسياح في رأس الخيمة مع حلول عطلة عيد الفطر المبارك ساهم في زيادة نسب إشغال الفنادق والمنتجعات السياحية الموزعة بين الفنادق الساحلية والجبلية والصحراوية.
وأضاف أن الزوار القادمين من إمارات ومدن الدولة سجلوا الجزء الأكبر من هذه النسبة تلاهم السياح الخليجيون من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان على وجه الخصوص ثم السياح القادمون من روسيا وألمانيا.
وأكد أن الازدياد في عدد الزوار والسياح يعكس نجاح البرامج والخطط التسويقية والترويجية التي تقوم بها هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة لجذب واستقطاب الزوار والسياح للإمارة والتمتع بالخدمات والمرافق السياحية التي توفرها لهم.
وأوضح أن تنوع البيئات الجغرافية في رأس الخيمة واحتوائها على عدد كبير من المناطق والمباني الأثرية فضلاً عن توافر مختلف أنواع الفنادق والمنتجعات السياحية التي تلبي رغبات وأّذواق الزوار والسياح وتسهم في استقطاب المزيد منهم، وبالتالي الإسهام عبر العائدات السياحية في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة التي تعيشها الإمارة في شتى مجالات الحياة العمرانية والاقتصادية والسياحية.
وتستهدف رأس الخيمة استقطاب مليون سائح بحلول عام 2018، وتوفير أكثر من عشرة آلاف غرفة فندقية جديدة بحلول عام 2020.
وتضم رأس الخيمة حالياً خمسة آلاف غرفة فندقية، فيما دخلت الإمارة ألف غرفة جديدة العام الماضي 2014، وهناك ألف غرفة جديدة، قيد الإنشاء، ضمن مشاريع فندقية متكاملة، تدخل الخدمة في 2018، وتنتمي معظم المشاريع الفندقية الجديدة في رأس الخيمة إلى فئة فنادق الخمس نجوم، تليها فنادق الأربع نجوم.
ويسجل القطاع السياحي في رأس الخيمة إقبالاً لافتاً من قبل العائلات، فيما تعمل الهيئة على تحويل الإمارة إلى وجهة للسياحة العائلية، ونمت نسبة السياح الخليجيين في العام الماضي 51 في المئة، يتقدمهم العمانيون بنحو 74 في المئة، ثم السعوديون بـ 29 في المئة.
وتركز هيئة سياحة رأس الخيمة اهتمامها حالياً على استقطاب السياح من ثلاثة أسواق جديدة وكبرى في العالم، هي الصين والهند والولايات المتحدة، وهو ما بدأ العام الماضي في ظل تراجع أعداد السياح القادمين من الأسواق التقليدية.