قمة أحمد

أن يكون اسم أحمد خليل ضمن قائمة أفضل هدافي العالم على صعيد المنتخبات في عام 2015 فهو أمر يفرح كثيراً ولكن أن يتصدر قمة القائمة فإن هذا الأمر يستحق الوقوف عنده والشعور بمزيد من الفرح والفخر، خصوصاً أن الكل يعرف أن أحمد خليل رغم أنه من أفضل هدافي جيله إلا أنه لا يزال يعاني كثرة الجلوس على مقاعد الاحتياط. أحمد من نوعية المهاجمين الذين يربكون خطوط أي دفاع بمجرد تحركهم، فهو أحياناً لا يسجل ولكن تحركاته من دون كرة تفتح المجال لزملائه للتهديف والعكس صحيح أيضاً. وفي الوقت الحالي منتخبنا ـ ولله الحمد ـ يملك قوة هجومية ضاربة متمثلة في أحمد خليل وعلي مبخوت ويكمل المثلث معهم عمر عبدالرحمن. إن تألق مهاجمي المنتخب أحمد وعلي يفتح ملف المهاجم المواطن من جديد، فالموسم الاستثنائي لـعلي مبخوت ووصول أحمد خليل الآن إلى قائمة هدافي العالم دليل قاطع على أن المهاجم المواطن لو منح نصف فرصة فقط لفعل ما لم يفعله الأجنبي الذي يلعب كأساسي فقط لأنه أجنبي، فتجد أن بعض الأندية لديها كل وقت العالم للصبر عليه! عموماً وصول أحمد إلى القمة لم يكن صدفة ولكنه ثمرة اجتهاده شخصياً. تخيل لو منحنا المهاجم المواطن فرصة كاملة ترى ما الذي سيحدث؟ [email protected]