الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

أحمد راكان .. ذاكرة البرتقالي

يشدد على أن مستقبل الرياضة الإماراتية وكرة القدم بصفة خاصة في اعتمادها على المدارس السنية التي تشكل النواة لإعداد جيل رياضي معافى قادر على العطاء والبذل من أجل رفع راية الوطن عالية خفاقة في المحافل الإقليمية والدولية، في ظل توافر البنيات التحتية في الدولة. لاعب من الزمن الجميل، مارس كرة القدم هاوياً كغيره من الرياضيين في الحواري والفرجان، رشحه عبيد الزعابي للانضمام إلى الفريق الأول للكرة في نادي عجمان. أحمد عبداللـه راكان المشرف الإداري للمراحل السنية في نادي عجمان، من مواليد عام 1965، بدأ مسيرته الكروية في عام 1983 لاعباً في صفوف في نادي عجمان. رافق الكثير من نجوم الفريق البرتقالي في عهده الذهبي، ويدين راكان بالفضل لعدد من المدربين منهم الوطني عبداللـه صقر والسوداني ديم الصغير، اليوغسلافي أسكندر أغوريش، إلى جانب الثنائي المصري سيد طباخ وعادل البابلي في تطوير مستواه وتنمية مقدراته الفنية وتطويعها. ظل راكان جندياً مخلصاً في كتيبة البرتقالي حتى موسم 1995ـ 1996، أسهم مع زملائه في صعود البرتقالي إلى الدرجة الأولى عامي 1990 ـ 1992 قبل أن ينتقل في عام 1996 للعب في صفوف فريق الحمرية مدة ثلاثة مواسم. وعقب اعتزاله اللعب في عام 1999 اتجه راكان للعمل إدارياً في المراحل السنية في نادي عجمان. نجاحه وتمرسه في العمل الإداري أهله في عام 2012 لتولي منصب نائب المشرف على المراحل السنية قبل أن يُعيّن العام الماضي مشرفاً لقطاع الناشئين في نادي عجمان. ويرى راكان أن قوة الشخصية ومرونة التعامل والتواصل مع اللاعبين أهم مقومات الإداري الناجح في المراحل السنية.