السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

الدمى المسرحية تنمي وعي البراعم وتصقل مواهبهم

خصص مركز الجليلة لثقافة الطفل قاعة خاصة لتعليم البراعم مهارات صناعة الدمى المسرحية لتكون جزءاً مهماً من مناشطه في تنمية وعي الأطفال وإثراء مواهبهم الفنية، إذ يشهد إقبالاً كبيراً من الفئة العمرية ستة إلى 16 عاماً. واعتبرت مشرفة ورش صناعة الدمى في المركز الفنانة نصرة المعمري، أن صناعة الدمى المسرحية فن قائم بذاته يسهم بشكل كبير في تنمية وعي الطفل ومدركاته الحسية. ويقدم مسرح الدمى المعلومة للطفل بأسلوب ترفيهي جذاب ومشوق ينمي قدرته على التفكير الابتكاري وميوله العلمية والفنية، ضمن بيئة مناسبة تستثير القدرات والطاقات الكامنة في ذاته بحسب المعمري. ويضطلع مسرح الدمى بدور بارز في تنمية وعي الطفل ورفد مدركاته الحسيّة والذهنية، عبر مشهدياته المفتوحة على التخيلات بعيداً عن تأطيرات الروتين والتلقين. وأشارت المعمري إلى أن الدمى المسرحية تنقسم إلى أربعة أقسام هي الخيطان المعروفة باسم الماريونيت، التي تعتمد على تحريك الأيادي من دون رؤية صاحبها، إلى جانب دمى القفاز، والأسياخ وخيال الظل، إذ إن كل نوع فن قائم بذاته. ويستخدم صانعو الدمى ورقاً وجوارب وخيوطاً وأقمشة بكل الألوان، بالإضافة إلى مادة الصمغ اللاصقة، وعدد من عبوات الماء البلاستيكية التي تعطي شكلاً للدمى المصنوعة.