الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

الأكاديمية نقلة نوعية

جزم المبارك بأن الربح المالي لم يكن الهدف الوحيد الذي تحقق من بين الأهداف بعيدة الأمد للعام الجاري، بل جاء افتتاح أكاديمية السيتي لكرة القدم في ديسمبر 2014 ليمثل إنجازاً كبيراً آخر، أتاح لفرق الرجال والسيدات والشباب، على حدّ سواء، فرصة التدرب معاً في ملعب الاتحاد بفضل أعمال التوسعة الأخيرة التي شهدها الملعب، بتخصيص ثلثي مساحة الملعب لفريق كرة القدم للشباب، مشيراً إلى أن البنية التحتية الحالية تسهم في تجسيد رؤية أكاديمية السيتي وأهدافها في تطوير فِرق النادي لتبلغ مصاف الفرق الكروية المرموقة. وأضاف «نود الإشارة هنا إلى التأثير الجذري الذي أحدثته أكاديمية السيتي، من خلال توظيف أبنائنا وتدريبهم وتطويرهم، فضلاً عن تأثيرها الإيجابي على المجتمع ككل». مبيناً «لدينا إيمان راسخ بأن المساهمة الأبرز التي يمكن للأكاديمية تقديمها للاعبين الشباب الذين يتخرجون من صفوفها الآن وفي السنوات المقبلة، هي مساعدتهم على تحقيق أقصى إمكاناتهم، سواء في ميدان اللعب أو في حياتهم بشكل عام». وزاد «إن جميع المؤشرات الحالية إيجابية بفضل المنجزات التي حققتها الأكاديمية حتى الآن في الفئات العمرية جميعها، إضافة إلى المستوى العلمي الذي حققه لاعبونا الملتحقون بالبرنامج الدراسي في مدرسة «سانت بيد»، ونسب النجاح العالية في امتحان شهادة الثانوية العامة البريطانية، التي تجاوزت معدلاتها في إنجلترا بـ 5 نقاط مئوية». وبيّن «التحق عشرة من لاعبينا في برنامج التطوير بالفريق الأول في موسم 2014 ـ 2015، وفي الموسم الافتتاحي لفريق مانشستر سيتي للسيدات لكرة القدم، الذي أعيد إطلاقه حديثاً فاز الفريق بكأس القارات، وانضم تسعة من أعضاء فريق السيدات للعب في صفوف المنتخب الوطني». وأكد المبارك أن للأصداء العالمية التي حققتها الأكاديمية دوراً بارزاً في تعزيز سمعة النادي عالمياً، ومؤشراً على أن النمو الاقتصادي المتسارع للنادي يسير في الاتجاه الصحيح، بفضل الاستراتيجية التي اعتمدتها مجموعة السيتي لكرة القدم خلال العامين الماضيين. وأوضح «إن مجموعة السيتي تتبنى نظاماً عالمياً وتوظف خبرات إقليمية ومحلية في جميع أعمالها، ويعزى نجاحها إلى جهود منتسبيها عموماً وإلى قيادة فيران سوريانو تحديداً.