الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

مشروع جانبي حقق 51 ألف دولار في شهرين (4 ـ 4)

حساب الأرقام خلال 60 يوماً، كان إجمالي الدخل المتحقق 51.365 دولاراً، من 2.542 طلب شراء، أما إجمالي التكلفة فكانت 3.609 دولارات، منها 3.213 دولاراً تكلفة تصنيع وشحن الأقنعة، وأما العائد المفقود الذي كان يمكن تحقيقه لولا نفاد المخزون فكان 9.220 دولاراً بناء على حساب طلبات الشراء، التي تم إلغاؤها لعدم رغبة المشترين في الانتظار حتى الانتهاء من تصنيع وشحن الدفعة الثانية من الأقنعة. عودة للثلاثي إذا زرت مدونة شركة الثلاثي الإنجليزية، فستجد كنزاً من المعلومات عن مشاريعهم السابقة والحالية، فهم نفذوا أفكاراً سابقة وتالية كثيرة، منها غلاف شفاف رفيع للهواتف النقالة واللوحيات، ومذكرات ورقية، وتطبيقات إنترنت، وغيرها. إذا تابعت حساب شركة الأقنعة على انستغرام فستجد صوراً للمزيد من خيارات الأقنعة لمشترين فخورين بهذه الأقنعة. للأسف لم أعثر على أرقام مبيعات أحدث من تلك المنشورة في التدوينة التي عرضت كل هذه التفاصيل. الربح الحقيقي ربما جاء قارئ ما وقال هذا ربح قليل، وهي وجهة نظر سديدة، ذلك أن الربح الحقيقي كان في الشهرة الإعلامية التي حصل عليها هذا الفريق، ومعرفة قطاع كبير من العملاء بهم وبمشاريعهم الأخرى، مما أسهم حتماً في زيادة مبيعات بقية مشاريعهم، وحتماً أيضاً سيساعد في نجاح مشاريعهم المستقبلية، وهذا في رأيي المتواضع الربح الفعلي الكبير لمشروع مثل هذا. بحق كل ما هو مقدس وغالٍ ونفيس أريد منك ألا ترسل لي أنك نفذت كل الخطوات السابقة، وأنك لم تبع أي قناع بعدها، وأني بائع أوهام وأن الواقع العربي كئيب لا يساعد على نجاح مشاريع مثل هذه. إذا أردت الاكتئاب والمزيد منه فأنصحك بمتابعة مواقع الأخبار لا مدونتي. أنا أبحث عن موضوعات مثل هذه لتبسيط الأمور على الراغب في تنفيذ مشاريع مماثلة، وإذا كنت لا أكتب عن نماذج عربية مماثلة فهذا في الأغلب لأن العربي بطبيعته كتوم يحب السرية ولا يطلع الغير على تفاصيل مشاريعه، إلا من رحم ربي بالطبع، وذلك قبل أن تلومني أو ترى أن فشل مشروعك أنا السبب فيه، أو أني ورطتك أو غررت بك. أعلم أني فقط أعطيك الفكرة، وأنت يا طيب عليك دور كبير في البحث عن معلومات أكثر، والتعرف على طبيعة سوقك وطبيعة الفئة المستهدفة من عملائك، وعليك أن توقن أن تنفيذ أفكار الغير كما هي دون تعديل أو تغيير لن يأتي بأي خير، وأنا هنا أشرح طريقة صيد السمك ولا أبيع السمك، ولذا عليك يقع عبء كبير من البحث والتفكير قبل شروعك في تنفيذ مشروعك الجانبي. رغم ذلك، من يشاركني الرأي بأن تنفيذ فكرة مثل هذه في العالم العربي ربما نجحت في تغطية مصاريفها وتحقيق ربح ـ بالطبع أقل من صاحبنا الأمريكي ـ لكنه ربح لا بأس به، والسؤال الأهم، من سيسارع ويفعلها؟ كذلك، هل أسهمت هذه التدوينة في جعلك تقترب من تنفيذك لمشروعك الجانبي؟ أخبرنا المزيد يا طيب وأضف بعضاً من التفاؤل لتعليقات المعلقين. مدونة: شبايك https://www.shabayek.com/blog