فيفا يعلق عضوية الكويت

علّق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس عضوية الاتحاد الكويتي بمفعول فوري بسبب تعارض قوانينه المحلية مع القوانين الدولية. وأوضح فيفا في بيان «يوقف الاتحاد الكويتي لكرة القدم بمفعول فوري». ويأتي الإيقاف بناء على القرار الذي اتخذته اللجنة التنفيذية لفيفا في اجتماعها في 24 و25 سبتمبر، حيث حدد يوم 15 أكتوبر 2015 موعداً نهائياً لإجراء التغييرات على القوانين الرياضية في الكويت. وأضاف البيان «سيرفع قرار الإيقاف عندما يتمكن الاتحاد الكويتي لكرة القدم والأعضاء فيه (الأندية) من مزاولة نشاطهم وواجباتهم بطريقة مستقلة». ونتيجة لهذا القرار لن يتمكن أي فريق كان من الكويت (بينها الأندية) من إجراء أي اتصال رياضي دولي (استناداً إلى المادة 14، الفقرة 3 من قانون فيفا)، كما لن يتمكن الاتحاد الكويتي أو أي من أعضائه أو مسؤوليه الاستفادة من أي مشاريع تنموية، ندوات أو تدريبات يجريها الاتحادان الدولي أو الآسيوي. ووجه فيفا في وقت سابق من الشهر الجاري رسالة إلى الاتحاد الكويتي يبلغه فيها بالإيقاف دولياً بعد 15 أكتوبر في حال لم يعدل قوانينه. وجاء في الرسالة الموقعة من قبل الأمين العام المساعد ماركوس كاتنر الذي حل مكان الفرنسي جيروم فالك المقال من منصبه بسبب قضايا فساد «درست لجنة الاتحادات في فيفا واللجنة التنفيذية القانون الكويتي الجديد ووجدتا أنه يتضمن تدخلاً غير مقبول في شؤون الاتحاد الكويتي بما يتعارض مع لوائح فيفا التي تنص على أن تدير الاتحادات الأعضاء أمورها باستقلالية من دون تدخل طرف ثالث». وتابع بيان فيفا «نود أن نذكر بالانعكاسات المباشرة للإيقاف على الكرة الكويتية، فلن يكون بمقدور المنتخبات الكويتية بمختلف فئاتها فضلاً عن الأندية إجراء أي اتصالات رياضية بفرق أخرى، ولن يتمكن الاتحاد الكويتي مع أعضائه ومسؤوليه من الاستفادة من برامج التطوير والتدريب التي يوفرها الاتحادان الدولي والآسيوي للعبة». وسيؤدي قرار فيفا إيقاف الكويت إلى تجميد مشاركة منتخب الكويت في التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 وكأس آسيا 2019 في الإمارات، وأيضاً إلى تجميد مشاركة فريقي القادسية والكويت في كأس الاتحاد الآسيوي، على الرغم من اقترابهما من التأهل إلى النهائي.