2015-10-20
تدرس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وضع معايير جديدة لتصنيف الفنادق الحلال في أبوظبي التي وصل عددها إلى نحو 80 فندقاً من إجمالي 162 فندقاً في الإمارة.
وكشفت عن وجود مفاوضات في الوقت الجاري مع مستثمرين لافتتاح المزيد من هذه الفنادق.
أكد لـ «الرؤية» المدير التنفيذي لقطاع السياحة بالإنابة في الهيئة سلطان حمد الظاهري أن التحدي الوحيد أمام السياحة الحلال والفنادق التي تتبنى معاييرها هو الترويج سواء للمستثمرين أو السياح.
وأوضح أن الدولة تحتل المرتبة الثالثة عالمياً في قطاع السياحة الحلال بعد ماليزيا وتركيا.
ولفت الظاهري إلى أن 21 فندقاً في أبوظبي مصنفة على أنها تتوافق مع معايير السياحة الحلال عالمياً.
وأضاف أنه يوجد 60 فندقاً آخر تتوافق بشكل جزئي مع تلك المعايير.
وبين أنه الهيئة تفاوض مستثمرين جدداً لدخول قطاع بناء الفنادق الحلال في الإمارة حيث يزداد نمو القطاع بنسبة سبعة في المئة سنوياً، مشيراً إلى أن الهيئة مهتمة بالترويج لهذا النوع من السياحة في الدول الغربية ذات الجاليات المسلمة.
ولفت الرئيس التنفيذي لشركة جنة للفنادق والمنتجعات نعمة عماد درويش إلى أن نمو القطاع يتوقف على التسويق الجيد من الفنادق والقطاع الحكومي.
وكشف عن ارتفاع طلب الأجانب على السياحة الحلال بنسبة سنوياً تسعة في المئة العام الجاري على أن ترتفع إلى 11 في المئة العام المقبل.
من جانبه، أوضح المدير الإقليمي للشرق الأوسط في المكتب الوطني المغربي للسياحة السيد الطيبي أن الفترة الماضية شهدت تضاعف الإنفاق على السياحة الحلال بمقدار ثلاثة مرات مقارنة بالسياحة التقليدية.
وبين أن هناك العديد من الدول الغربية شيدت العديد من الفنادق الحلال للاستفادة من العوائد والأرباح.
وأشار إلى أن الفنادق التقليدية تقلد نظيرتها الحلال للاستفادة من النمو الكبير في هذا النوع من السياحة.
من ناحيته، ذكر المدير العام لفنادق رامادا سمير أرورا، أن الفندق خصص أجنحة لقطاع السياحة الحلال للاستفادة من النمو الهائل في القطاع، مشيراً إلى أن معظم السياح الذين يطلبون هذا النوع يأتون من منطقة الخليج وأستراليا وفرنسا وبريطانيا وماليزيا.