الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

استخدام اختبارات الطرق لقياس عوادم المحركات

وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ على استخدام اختبارات الطرق لقياس عوادم السيارات التي تعمل بمحركات الديزل (سولار) اعتباراً من العام 2017، في أعقاب فضيحة تلاعب مجموعة فولكسفاغن بنتائج الاختبارات المعملية لمعدلات عوادم سياراتها. ووفقاً للاتفاق، فإن الأجيال الجديدة من محركات الديزل يجب أن تخضع لقياس كمية أكسيد النيتروجين على الطرق إلى جانب الاختبارات المعملية اعتباراً من سبتمبر 2017، قبل حصول هذه المحركات على ترخيص طرحها في أسواق الاتحاد الأوروبي. وبحسب المفوضية وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، فإنه سيجري تطبيق هذه الاختبارات على جميع السيارات الجديدة بعد ذلك بعامين. وأشارت إلى أن محاولات الاتحاد الأوروبي تطبيق اختبارات الطرق تعود إلى ما قبل فضيحة فولكسفاغن، لافتة إلى أنها كانت تعرف منذ أعوام أن الاختبارات المعملية لعوادم محركات الديزل تسفر عن نتائج أقل بكثير من كمية العوادم التي تصدرها المحركات أثناء السير على الطرق. وانتقدت مجموعات بيئية الاتفاق على أساس أنه ضعيف بسبب الثغرات الموجودة فيه استجابة لصناعة السيارات. وفولكسفاغن اعترفت الشهر الماضي بوضع برنامج كمبيوتر في سياراتها التي تعمل بمحرك ديزل يخفض كميات العوادم الصادرة عن السيارات أثناء اختبارها، مقارنة بالكميات الحقيقية للعوادم في حالة سير السيارة على الطرق.