الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

راعية الندى

هكذا غابت كما غاب الصدى فتغشتني سنادين الجوى كيف لو متُّ وحيداً ساهداً من ترى يرعى الحكايا والندى هكذا كنا عناقاً إنما لا يدوم الحال دوماً يا فتى هذه دنياك فاحرص كلما نزل الخير تلقفه حَيا إننا ماشون والدرب مشى لست أدري إنما يدري الردى هو في الخاتمة الأصل لنا كل ما الأفق ذكرى والمدى آه لو تدرين يا ملهمتي كل شيء فيَّ يحكي عن قضا وقضاء الحب لا ردّ له غيرُ ورد وخدود وشذا كيف أمسيت وأصبحتِ تُرى طاب فيك الصبح دوماً والمسا أنا قد أرهقتكمْ ربما فاصفحي فالحزن دانٍ كالجنى والصباحاتُ التي كانت لنا علّها تشفع يا بنتَ السنى فأنا من بعدكم أخيلة فاعجنيها بين شك ورضا فهيِ الأسرار في الدنيا كذا ونقيضانِ سرورٌ وأسى وهي الأيام شاءت أن نرى كل قاعٍ كان يوماً في علا واستوت آمالنا قدسيةً مثلما الخوف على الأرض استوى