إطلالة متناسقة

يحتل القفطان المغربي مكانة مهمة لدى الإماراتيات ويشغل حيزاً كبيراً في عالم الأزياء، إذ يُعد الخيار الأمثل للأناقة والتألق في مختلف الأوقات، ولكن اختيار لونه وتصميمه وملاءمته للبشرة وحجم الجسم مهم كي تحظى المرأة بإطلالة متناسقة. وتقدم مصممة الأزياء ليلى العمراوي عبر «الرؤية» مجموعة من النصائح للتوقف عندها حال ارتداء القفطان المغربي لتبدو المرأة في أبهى حلة وجاذبة للأنظار، «وأهمها ملائمة التصميم للجسم، توافق الألوان والتطريزات مع المناسبة، لون البشرة، وقت ارتداء القفطان، وتطابق الحجاب مع لون التصميم وغيرها». وأكدت العمراوي أن المرأة التي تفضل ارتداء القفطان المغربي عليها اختيار القصة التي تلائم جسدها، إذ يتناسب التصميم الناعم مع الجسم الممتلئ فضلاً عن الألوان الداكنة التي تمنحه مظهراً نحيفاً، والابتعاد عن الألوان الفاتحة التي تعطيه مساحة أكبر. وتلعب تطريزات القفطان دوراً مهماً في اختيار التصميم الملائم للمناسبة، إذ ترى العمراوي أن القفطان ذا التطريزات المتعددة يتوافق والمناسبات الكبيرة كالأعراس، بينما القصات التي تحمل تطريزات بسيطة تلائم المناسبات شبه اليومية مثل دعوات الغداء والعشاء والأعياد. أما عن الوقت المناسب لارتداء القفطان المغربي، فأشارت إلى أنه يمكن اختيار التصاميم المصنوعة من المخمل بقصة الكايب في الشتاء، إلى جانب التركيز على الألوان الداكنة مثل الأسود والخمري، ولكن الصيف يحتاج قصات خفيفة مصنوعة من الحرير الناعم وتغلب عليها ألوان الباستيل. وأبانت أن لون البشرة مهم في اختيار القفطان، لأن البشرة الباردة تناسبها الألوان الفاتحة والساطعة مثل الوردي والأزرق الملكي والأخضر الفاتح، أما البشرة الدافئة فتتناغم والألوان المركزة والقوية كالأصفر والبرتقالي والفيروزي. وعلى الرغم من أناقة ألوان الباستيل والدرجات الشفافة، إلا أنها لا تناسب البشرة الباردة بل الدافئة، ويلائم اللون الأزرق جميع أنواع البشرة، فالداكن منه المائل إلى السواد يناسب البشرة الباردة، بينما يتناغم المائل للحمرة مع الدافئة. بدورها أشارت الستايليست ناهد محمد إلى أن القفطان المغربي يعد الخيار المثالي للمرأة المحجبة نظراً لتصميمه المحتشم الأنيق الراقي، ولكنها تنصح المرأة بالابتعاد عن ارتداء ألوان الحجاب الداكنة مع القفطان، واستبدالها بالفاتحة التي تتماشى ولون التصميم قدر المستطاع.