في قلبي أنثى عبرية

تدور أحداث رواية «في قلبي أنثى عبرية» لمؤلفتها الدكتورة خولة حمدي حول المجتمع اليهودي المغلق الذي يسمى بـ «اليهود العرب»، وتعرج على المقاومة في لبنان، وتتحدث عن الحب والحرب. الرواية مستوحاة من قصة حقيقية تنتمي خطوطها العريضة وشخصياتها الرئيسة إلى الواقع، وكأنها أنفس تتردد على الأرض. ومن أجواء الرواية نقرأ «يحسب أنه يعرف كيف يسترضيها حين تعبس، ويرسم الابتسامة على شفتيها، حدثته بتفاصيل يجهلها كل من على وجه هذه الأرض، كان معها في أدق لحظات حياتها، فضفضت إليه كأنها تحادث مرآتها حتى بات يعلم كل خبايا نفسها، حتى المناطق الأظلم منها». وتنتقل الكاتبة لتسرد للقارئ تفاصيل أدق «أحاط بنقاط قوتها وضعفها، حفظ ردود أفعالها عن ظهر قلب، لعله يستطيع قراءة أفكارها حتى، هل يمكن بعد كل ذلك أن يقول إنه لا يعرفها؟ لكن تلك الذاكرة اللعينة تأبى أن تعيد إليه ألبوماته الضائعة، أطرق للحظات ثم تنهد في أسف: ذكرياتي لا تزال مفقودة».