وبدأت الأيام المسرحية

تتزين إمارة الثقافة والابتسامة اليوم بالمحفل الثقافي الفني المميز، اليوم تبدأ الدورة السادسة والعشرون من أيام الشارقة المسرحية. عاماً تلو عام نرى ذلك العطاء اللامنتهي من سلطان الثقافة، حفظه الله ورعاه، وتلك الجهود المبذولة من جميع الفنانين والمسرحيين في الدولة سواء من أبنائها أو المقيمين على أرضها من أجل بناء اسم المسرح الإماراتي وتطويره سنوياً بهذا العرس الثقافي المميز. في هذه الدورة تجتمع الدماء الجديدة بأهل الخبرة، نجد ذلك الخليط المميز بين العروض والطاقات التمثيلية التي تلتهم خشبة المسرح وإعجاب الحضور، وتلك الفنيات العالية التي يبدع فيها كل فريق عمل من خلف الكواليس كي تظهر لنا مسرحية ذات جودة عالية تستحق التصفيق والوقوف لها احتراماً. نعم ليست كل الأعمال بالمستوى نفسه ولكنها تجارب محلية إبداعية تسعى دائماً لنيل الأفضل، وهذا التجديد السنوي يعود بالفائدة على الحركة المسرحية الإماراتية لأنها تتطور في كل يوم على صعيد النص والتمثيل والفنيات الإخراجية. ولا ننسى جهود إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام، ذلك التنظيم وتلك التجهيزات والتحضيرات وتوفير كل ما يناسب هذا المهرجان المسرحي الراقي، تمتد أنوار شعار المهرجان في جميع شوارع الشارقة المشرقة. لعشاق الفن والمسرح سوف تستمر العروض المسرحية إلى تاريخ 27 وهناك ألوان عديدة في هذه الأعمال وتنوع مميز، وهذه العروض ما بين خشبة قصر الثقافة ومسرح معهد الشارقة للفنون.