2016-03-19
تراجعت أسعار الفنادق عشرة في المئة منذ بداية العام الجاري، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، نتيجة حرق الأسعار من الفنادق الجديدة التي دخلت السوق لجذب العملاء.
ورصدت جولة للرؤية على فنادق منطقة دبي داون تاون ذات الخمس نجوم عن انخفاض الأسعار من ألفي درهم للغرفة الواحدة بداية العام الجاري إلى ما بين 1300 و1500 درهم حالياً.
وأشار عاملون في قطاع الضيافة إلى لجوء العديد من الفنادق إلى اتباع سياسة حرق الأسعار وخفضها إلى أدنى مستوياتها رغم ارتفاع نسب الإشغال والتي تقترب من 100 في المئة بهدف جذب أكبر قدر من النزلاء.
وأفاد المدير العام لفندق في دبي وليد العوا بأن الأسعار تراجعت بين خمسة وعشرة في المئة منذ بداية العام الجاري، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
وأرجع العوا الانخفاض إلى المنافسة القوية الناتجة عن دخول غرف فندقية جديدة إلى السوق.
وذكر أن الفنادق الجديدة أو القديمة التي لديها عدد كبير من الغرف تحرق الأسعار لجذب العملاء، ما يقلص من ربحيتها في نهاية العام، مؤكداً أن الفنادق تبقى دائماً في دائرة الأرباح.
وأسهم هبوط الأسعار في جذب شريحة واسعة من السياح إلى دبي، ما رفع من نسب الإشغال، حسب العوا.
ووصف نسب الإشغال بالممتازة حالياً وتصل إلى 100 في المئة يومياً نتيجة الطلب القوي من السوق الخليجي مثل السعودية وقطر والكويت.
وأضاف أن إجازات المدارس في دول خليجية مجاورة وسياحة الأعمال والترفيه ستبقي الطلب قوياً حتى أبريل المقبل.
وأشار إلى أن الروس والهنود والبريطانيين والمصريين من أكثر الجنسيات زيارة إلى دبي.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة فندقية محمد عوض الله إلى أن المنافسة الشديدة بين الفنادق خفضت الأسعار إلى نحو عشرة في المئة، خصوصاً في المناطق التي تتميز بكثرة الفنادق.
وأردف عوض الله أن فنادق جديدة دخلت الخدمة في العام الجاري، وهناك فنادق أخرى ستدخل السوق قريباً، ما يعني أن هبوط الأسعار طبيعي نتيجة المنافسة.