2016-03-22
تعتزم مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف إدخال ثلاث سيارات جديدة أكثر تخصصاً للخدمة العام الجاري، وهي السيارة البرمائية، المستجيب البري، ووحدة مكافحة العدوى.
وأوضح لـ «الرؤية» المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف خليفة بن دراي، أن السيارة البرمائية تستخدم قرب الشواطئ والمستنقعات، وتستطيع دخول المياه لمسافة أربعة أمتار، بهدف الاستجابة السريعة لحالات الغرق، وستتمركز في منطقة كايت بيتش على شاطئ جميرا.
جاء ذلك أثناء تدشين مستشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس مجلس إدارة اللجنة العليا لمؤتمر «ديهاد» رئيس «ديساب» المستشار إبراهيم بوملحة، الدورة الثالثة عشرة من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير (ديهاد)، أمس في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وأبان بن دراي أن السيارة مجهزة بمعدات قياس الضغط ونسبة الأكسجين في الدم، وضمادات الحروق والجروح، جهاز الكسور، ويجري حالياً تدريب المسعفين على عمليات الإنقاذ البحري ليكونوا مؤهلين لمواجهة جميع الظروف.
وأوضح أن إسعاف دبي ستطلق أيضاً هذه العام السيارة البرية التي تستطيع الوصول إلى مناطق البر ذات الكثبان الرملية العالية، إضافة إلى مضمار دبي للدرجات الهوائية لنقل المصابين.
كما ستطلق المؤسسة قريباً وحدة مكافحة العدوى والتي تستخدم في الحالات التي يشتبه بنقلها عدوى للناس، كالإيبولا والسارس، إذ تحتوي على نظام يعزل الممرضين عن المرض ويمنع انتقال العدوى.
من جهة أخرى، أوضحت بلدية دبي أن مطلع العام المقبل سيشهد إصدار تشريع يلزم جميع الأبراج التي ارتفاعها أكثر من 120م على تركيب منظومة «رصد تأثير القشرة الأرضية على الأبراج المرتفعة».
وأبلغت «الرؤية» رئيسة قسم المسح الجيوديسي والبحري إيمان الخطيبي، أن بلدية دبي ستنتهي في شهر يونيو المقبل من تركيب نظام مراقبة دقيق لمشروع جزيرة النخلة، يحتوي على ثماني محطات، بهدف إجراء قياسات دقيقة لمدى التغير في مستوى سطح المياه والمياه الجوفية، وأي حركة أفقية أو رأسية.