الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

بلجيكا تتعقب متورطين في هجوم بروكسل

تعقبت بلجيكا أمس شخصين في إطار التحقيق في اعتداءات بروكسل بعد الكشف عن علاقة ثلاثة من منفذيها، تم التعرف إلى هوياتهم حتى الآن، باعتداءات باريس نوفمبر الماضي. وأشار التحقيق إلى أن الانتحاريين الثلاثة الذين حددت هوياتهم في مواقع الهجمات في مطار بروكسل الدولي ومحطة مالبيك للمترو، وفروا على الأقل دعماً لوجستياً في تدبير هجمات باريس التي راح ضحيتها 130 قتيلاً، وساعدوا الناجي الوحيد من الفرق التي نفذتها صلاح عبد السلام على الفرار قبل القبض عليه الجمعة الماضية في بلدته مولنبيك في بروكسل بعد تواريه طوال أربعة أشهر. وأعلن محامي صلاح عبد السلام وهو الفرنسي سفين ماري أن موكله أبلغه «رغبته في الذهاب إلى فرنسا بأسرع وقت ممكن»، مضيفاً أن عبد السلام «لم يكن على علم» باعتداءات بروكسل. وأكد المحامي ماري «صلاح عبد السلام عبّر لي عن رغبته في الذهاب إلى فرنسا بأسرع وقت ممكن»، وأضاف «أدرك أن جزءاً صغيراً من الملف يعالج هنا ويريد أن يوضح موقفه في فرنسا، وهذا أمر جيد». وكان عبد السلام أكد في أول جلسة غداة توقيفه أنه يرفض نقله إلى باريس كما تطلب السلطات الفرنسية، في إطار مذكرة توقيف أوروبية. إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام بلجيكية أمس أن وزيري الداخلية والعدل في بلجيكا قدما استقالتهما بسبب هجمات بروكسل، لكن رئيس الوزراء شارل ميشيل رفض قبولها. وتشعر السلطات البلجيكية بالحرج بعدما أعلنت تركيا أمس الأول أنها رحلت إبراهيم البكراوي أحد منفذي الهجمات الانتحارية إلى أوروبا العام الماضي، وأنها حذرت بلجيكا من أنه قد يكون متشدداً. وأوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان «تجاهلت بلجيكا تحذيرنا أن هذا الشخص مقاتل أجنبي»، وهو ما نفاه وزير العدل البلجيكي كون غينز.