حققنا المهم

فزنا وهذا هو الأهم، حققنا النقاط الثلاث وعدت المباراة على خير، وتحية من القلب للمنتخب الفلسطيني الفدائي الذي كان نداً قوياً في المباراة، وحبس أنفاسنا في مرات عدة أثناء سير اللقاء. نشكر الله على هذا الفوز، ولنكن واقعيين، فقد أتى بصعوبة، ولكن عزاءنا أنه أتى ولا يهم كيف، على أمل أن تتغير الأمور إلى الأفضل أمام السعودية يوم الثلاثاء على ملعب الانتصارات، ربما مباراة فلسطين كانت لها ظروف استثنائية لكونها أول مباراة رسمية للأبيض بعد توقف منذ شهر نوفمبر الماضي وهي فترة طويلة، لذلك اللعب بشكل رسمي والدخول إلى جو التصفيات يتطلب جهوداً كبيرة، ولا ننسى أن ضغط الفوز كان حاضراً وبقوة، ولكن نحمد الله أن الأمور تيسرت واستطعنا تجاوز اللقاء بهدفي إسماعيل الحمادي وأحمد خليل. الآن تحقق المطلوب ونحن على الطريق الصحيح، بقي لنا آخر وأهم ثلاث نقاط، وعلى المنتخب خوض اللقاء بالتشكيلة المثلى، وبكل ما أوتي من قوة والظهور بحال أفضل مما شاهدناه عليه في مباراة فلسطين، ولن نتحدث عن سلبيات المنتخب، بل سنتركها للمهندس مهدي علي ليرتب أموره وأمور المنتخب، ولن نشوش عليه أفكاره، فأمامه مهمه حاسمة يوم الثلاثاء نسأل الله له وللمنتخب وافر التوفيق، وهي دعوة للجميع أن نضع كل شيء على جنب ونساعد المنتخب وجهازه الفني في التركيز.