2016-04-15
سطرت هموم المرأة الإماراتية وعكست واقعها بحرفية ماهرة ضمن روايات شكلت علامة فارقة في الأدب النسوي الإماراتي كقاصة تكتب بلغة شاعرة شفافة.
تؤمن الكاتبة فاطمة الهديدي بأن الكتابة عطر الأفكار وأن عقل الكاتب في قلمه، وقلبه في كلمته، والكاتب في نظرها عين ترصد وقلب يخفق وعقل يتأمل، معتبرة الرواية ترجمة للواقع المعاش الذي يحمل الكثير من الأحلام والتطلعات.
تتطرق إلى أنها شرعت في تجربتها الكتابية منذ ثمانينات القرن الماضي مسجلة تفاعلات المجتمع الإماراتي والتي شهدها على ثلاثة عقود، متناولة الموضوعات الاجتماعية بكل شفافية ومهنية.
تركز في معظم كتاباتها على قضايا تهميش المرأة، داعية إلى ضرورة الانعتاق من كل المعوقات المحبطة لتتجاوز المرأة العربية التقاليد البالية، خصوصاً تسلط الرجل، حيث أبرزت تلك المفاهيم جلياً في مجموعتها القصصية «آثار على نافذة» الصادرة عام 1995 عن منشورات الوطن للطباعة في دبي.
تلفت الهديدي إلى أنها شاركت في إصدار مجموعة ثانية مشتركة، مع 12 قاصة تحت عنوان «الصندوق» والتي صدرت عن دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، إضافة إلى مجموعة قصصية «هكذا رأيت الجنة».
ترجمت بعض كتاباتها الأدبية إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية، ونُشرت بعض أعمالها في صحف ومجلات ودوريات متخصصة تعنى بالثقافة والأدب.