الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

مكاسب دبي العليا خليجياً

تصدرت الأسواق المحلية قائمة مكاسب نظيرتها الخليجية منذ بداية العام الجاري، حيث جاء سوق دبي في المرتبة الأولى بارتفاع نسبته 10.82 في المئة، فيما حل مؤشر سوق أبوظبي ثالثاً بعد صعوده 5.49 في المئة، وجاء سوق مسقط في المرتبة الثانية مرتفعاً 9.92 في المئة. وأنهى مؤشر سوق دبي تعاملات الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري عند مستوى 3492 نقطة مقابل 3151 نقطة نهاية ديسمبر 2015، لتبلغ مكاسب المؤشر بالنقاط نحو 341 نقطة، فيما أنهى مؤشر سوق أبوظبي التعاملات عند مستوى 4543 نقطة مقابل 4307، محققاً 236 نقطة مكاسب. وسيطر اللون الأحمر على تداولات باقي الأسواق الخليجية باستثناء سوق مسقط، حيث أنهى مؤشر بورصة قطر تعاملات الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري متراجعاً 2.33 في المئة إلى 10186 نقطة، مقابل 10429 نقطة في 31 ديسمبر 2015. وهبط مؤشر سوق الكويت 3.98 في المئة إلى 5391 نقطة مقابل 5615 نقطة، ونزل مؤشر البحرين العام 8.67 نقطة إلى 1110 نقاط مقابل 1215 نقطة، فيما بلغت خسائر مؤشر سوق الأسهم السعودي 1.53 في المئة إلى 6806 نقاط مقابل 6912 نقطة. وزادت القيمة السوقية للأسهم المحلية 8.07 في المئة بما يعادل 56 مليار درهم إلى 750 ملياراً، لتمحو بها خسائر العام الماضي والشهر الأول من العام الجاري. وصعدت المكاسب الرأسمالية لسوق دبي 9.4 في المئة تعادل نحو 29 مليار درهم إلى 337 ملياراً، فيما زادت القيمة السوقية للأسهم المقيدة في سوق أبوظبي 7.2 في المئة بما يعادل 29.5 مليار درهم إلى441 ملياراً. يذكر أن القيمة السوقية تراجعت العام الماضي 4.73 في المئة بما يعادل 34.5 مليار درهم إلى 694 ملياراً. وواصلت انخفاضها في يناير حيث بلغت 664.4 مليار درهم ثم بدأت رحلة الصعود وارتفعت إلى 706.7 مليار درهم في فبراير ثم ارتفعت مجدداً لتصل إلى 730.5 مليار درهم في مارس، واستمرت رحلة الصعود لتصل إلى 750 ملياراً نهاية أبريل 2016. ويتوقع محللون ماليون أن تشهد الأسواق تحسناً تدريجياً في الأسابيع المقبلة وأن تستعيد أداءها القوي مع ارتفاعات متوقعة في أحجام السيولة الأجنبية والمحلية المتدفقة للأسواق من أفراد ومؤسسات. وأكد المحلل المالي وليد الخطيب أن أبرز سمات الجلسات الأخيرة في الأسواق المحلية محاولتها التحرر من الارتباط النفسي بالأسواق العالمية، إذ بدأت تتجه للتعافي. وأضاف أن ما حدث في الفترة الماضية كان متوقعاً بعد الانخفاضات غير المبررة العام الماضي، ما جعل العديد من الأسهم القيادية تفقد نسبة كبيرة من قيمتها وتنخفض بصورة كبيرة تحت قيمها العادلة، وبالتالي أصبحت أسعارها مغرية للشراء. وأعرب عن اعتقاده بأن حجم السيولة الأجنبية الصافية التي تدخل الأسواق المحلية ما زالت تشهد تنامياً مطرداً، مدفوعة بحالة التفاؤل والانتعاش.