السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

10 ساعات شحاذة

انخفض عدد المتسولين المضبوطين في رأس الخيمة أثناء شهر رمضان 77 في المئة، مسجلاً سبع حالات حتى الآن، مقابل 30 حالة في الفترة ذاتها من العام الماضي. وأوضح القائد العام لشرطة رأس الخيمة اللواء علي عبدالله بن علوان أن ظاهرة التسول من أكثر الظواهر المسيئة لأي مجتمع محافظ، كالمجتمع الإماراتي الذي ينأى بعيداً عن مثل هذه السلوكيات الدخيلة على المجتمع. وأشار مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة رأس الخيمة العقيد عبدالله علي منخس إلى تلقي 163 بلاغاً في رمضان الماضي عن المتسولين، بينما لم يتجاوز مجموع البلاغات التي تلقتها منذ مطلع رمضان الجاري أربعة بلاغات فقط.وثمّن العقيد منخس جهود إدارة الإعلام والعلاقات العامة في شرطة رأس الخيمة التي تنظم الكثير من الحملات التوعوية في الكثير من المجالات التي تعنى بأفراد المجتمع كافة، وتركز عبرها على نشر الوعي الأمني والمجتمعي لدى أفراد الجمهور. من جهة أخرى، ضبطت دوريات مركز شرطة المرقبات 34 متسولاً منهم 17 ذكراً و17 أنثى، ضمن حملة «كافح التسول» التي أطلقتها شرطة دبي قبيل الشهر الفضيل. وأفاد مدير المركز العميد علي أحمد عبد الله غانم بأن المتسولين يتمركزون عادة منذ الساعة الواحدة ظهراً حتى الساعة 11 ليلاً، بمعدل عشر ساعات يومياً في مناطق معينة. وتصدرت الجنسيات الآسيوية أعداد المتسولين المقبوض عليهم بعدد 32 شخصاً، فضلاً عن شخصين عربيين. وأكد العميد غانم انخفاض حالات التسول في شهر رمضان العام الجاري حتى الآن 40 في المئة عن الفترة ذاتها من العام المنصرم في منطقة الاختصاص. وأوضح مدير مركز المرقبات أن المركز لم يرصد حالات تسول غير اعتيادية، أو مجموعات منظمة في منطقة الاختصاص. وأردف أن المقبوض عليهم ضبطوا يتسولون عند المساجد، التقاطعات، الدوارات، قرب المستشفيات الخاصة، وأمام بعض المراكز التجارية، في حين لم تسجل أي حالة تسول من المنازل. وذكر العميد علي غانم أن ظاهرة التسول دخيلة على مجتمع الإمارات، وأن 27 متسولاً من المضبوطين دخلوا البلد بتأشيرة زيارة لاستغلال الشهر الفضيل في جمع الأموال عبر استجداء الجمهور، مقابل سبعة متسولين مقيمين.