الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

زيارات «بيت العود» لا تخضع للإتيكيت .. العيد صلة أرحام

تتجلّى في زيارات العيد أسمى صور التكافل الاجتماعي بين الأقارب والجيران، ويشهد العيد الكثير من الزيارات العائلية التي اعتاد عليها أفراد المجتمع في مثل هذه المناسبات وما تتضمنه من مظاهر وتقاليد وآداب متّبعة ومتعارف عليها. وأوضحت سفيرة السعادة والإبداع تهاني التري أنه عادة ما يتجمّع أفراد العائلة يوم العيد في منزل كبير العائلة «البيت العود» وقد يمتد الحضور إلى ما بعد صلاة المغرب أو العشاء، مشيرة إلى أن هذا النوع من الزيارات لا يشترط أخذ موعد مسبق له مثلما يحدث في الزيارات الاجتماعية المعتادة. وأكدت أنه وقت الزيارات للتهنئة بالعيد، فأغلبية المنازل تكون قد تجهزت مسبقاً لاستقبال الضيوف في أيام العيد، لافتة إلى أنه يُفضّل الاتصال فقط للتأكد من تواجد مَن تراد زيارتهم بالمنزل، خصوصاً إذا كانوا في مدينة مختلفة أو يبعدون مسافة كبيرة. ونصحت باصطحاب هدية رمزية من باب التخفيف من عناء التحضير للضيافة، خصوصاً عندما يوجد جمع من أفراد العائلة في منزل كبير العائلة. من جانبها، أوضحت خبيرة الإتيكيت ياسمين الكيلاني أهمية الانتباه إلى إتيكيت العيد، وذلك باتباع بعض الأمور التي تجنّب الوقوع في حرج، مشيرة إلى أنه يجب مسبقاً وضع قائمة بأسماء الأشخاص الذين تجب معايدتهم، محذرة من انشغال الشباب بهواتفهم المحمولة في الزيارات، ومبينة أن هذا ينمّ عن سوء التقدير. ولفتت إلى أن آداب الإتيكيت تفرض أن يبدأ الأصغر بتهنئة من هو أكبر سناً أو أعلى مكانة اجتماعية منه.